محمد صبحي يدخل غرفة العناية المركزة… “بحالة واعية ومستقرة”

كتب_جوهر الجمل
مشهد غير مألوف لعشاق المسرح، محمد صبحي، الذي طالما أضحك الملايين على خشبة المسرح، يقضي ساعات في غرفة العناية المركزة، لكن المفاجأة أنه يخوض المعركة بكامل وعيه، في وقت كان يستعد فيه لمفاجأة فنية جديدة، كيف حدث ذلك؟ ولماذا كل هذا القلق الطبي؟ التفاصيل في السطور التالية.
تم نقل الفنان القدير محمد صبحي، مساء اليوم، إلى وحدة العناية المركزة داخل أحد المستشفيات الرئيسية بالعاصمة، بعد تعرضه لحالة إغماء مفاجئة داخل منزله.
رغم فوران الحالة، أكّدت مصادر طبية أن الفنان ظل بكامل وعيه ومستقرة حالته داخل العناية المركزة، بعدما خضع لفحوصات دقيقة تحت إشراف فريق طبي مختص.
وقال الدكتور أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، إن سبب الأزمة الإرهاق الشديد الناتج عن الضغط المتواصل في مونتاج مسرحيته الجديدة، وأكد أن محمد بخير، ومن المتوقع أن يغادر المستشفى خلال ساعات بعد استكمال الفحوصات الروتينية.
كما طمأن جمال صبحي شقيق الفنان ومدير فرقته الجمهور، مؤكداً أن الحالة تحت السيطرة، وأن محمد صبحي سيعود إلى منزله قريبًا لاستكمال عمله الفني واستقبال المواهب الجديدة برعاية “استوديو الممثل”.
ويُعد محمد صبحي (من مواليد 3 مارس 1948) رمزًا مسرحيًا وتلفزيونيًا وسينمائيًا، وتشهد له أعمال مثل “سنبل بعد المليون”، “رسالة إلى الوعد”، و”فارس بلا جواد” ومسرحية “فارس يكشف المستور”، التي انتهى من عرضها مؤخرًا ويجهز لبثها قريبًا عبر القنوات الفضائية.