أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، تنفيذ عملية اغتيال استهدفت محمد حمزة شحادة، مسؤول الاستخبارات في قوة “الرضوان” التابعة لحزب الله اللبناني، وذلك في منطقة عدلون جنوبي لبنان.
وأوضح بيان صادر عن جيش الاحتلال أن طائرة تابعة لسلاح الجو نفذت الغارة الجوية صباح اليوم، وأسفرت عن “تصفية شحادة”، الذي اتهمه البيان بالمشاركة في تعزيز القدرات العملياتية لقوة الرضوان خلال فترة الحرب، في ما وصفه بـ”خرق فاضح” للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان.
في المقابل، أصدر حزب الله بيانًا رسميًا اعتبر فيه قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاح الحزب “خطيئة كبرى”، مؤكدًا أن هذا القرار يُضعف موقف لبنان في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ويُعد مخالفة واضحة للبيان الوزاري وللميثاق الوطني.
وجاء في البيان: “ارتكبت حكومة الرئيس نواف سلام خطيئة كبرى باتخاذ قرار يُجرِّد لبنان من سلاح مقاومة العدو الإسرائيلي، ما يؤدي إلى إضعاف قدرة لبنان وموقفه أمام استمرار العدوان الإسرائيلي الأميركي عليه، ويحقق لإسرائيل ما لم تحققه في عدوانها على لبنان”.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد على الحدود الجنوبية للبنان، وسط تحذيرات من تداعيات أمنية وسياسية قد تنعكس على الداخل اللبناني والمنطقة بأسرها.
