من يملك ثاني أضخم قوة جوية في العالم؟

تواصل روسيا تعزيز قدراتها العسكرية عبر تطوير أسلحتها البرية والبحرية والجوية، في إطار سباق تسلح عالمي الذي تشهده القوى الكبرى وخاصة دول حلف شمال الأطلسي “الناتو” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

ويأتي سلاح الجو كأحد أبرز أفرع الجيش الروسي، بترسانة ضخمة ومتنوعة من الطائرات المقاتلة والمروحيات، ما يمنح موسكو ثقلا استراتيجيا على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتمتلك روسيا أكثر من 4 آلاف و292 طائرة حربية، ما يجعلها صاحبة ثاني أضخم قوة جوية في العالم، وفق إحصائيات موقع “غلوبال فاير بور” المتخصص في الشؤون العسكرية.

وتشمل هذه الترسانة مقاتلات، وطائرات هجومية، وطائرات اعتراضية، وقاذفات استراتيجية، إضافة إلى المروحيات وطائرات النقل العسكري.

وتتوزع القدرات الجوية الروسية على عدة مراتب عالمية متقدمة، منها: المرتبة الثالثة من حيث عدد المقاتلات بـ 833 طائرة، والمرتبة الثانية في الطائرات الهجومية بـ 689 طائرة، إضافة إلى ثاني أكبر أسطول نقل جوي عسكري بـ 456 طائرة.

كما تحتل المركز الثاني عالميا في طائرات التدريب بـ 611 طائرة، وتضم 141 طائرة مهام خاصة، و19 طائرة للتزود بالوقود في الجو تجعلها الثالثة عالميا في هذا المجال.

وبالنسبة  للمروحيات، فتملك روسيا ثاني أضخم قوة في العالم بإجمالي 1651 مروحية، منها 557 مروحية هجومية، وتمثل جميع أنواع المروحيات نحو 33 في المئة من حجم القوة الجوية، تليها المقاتلات بنسبة 17 في المئة، ثم الطائرات الهجومية بنسبة 14 في المئة.

ويصادف يوم 12 أغسطس/ آب من كل عام ذكرى تأسيس القوات الجوية الروسية، التي تعود بداياتها إلى عام 1912 حين صدر مرسوم رسمي بإنشاء وحدات الطيران العسكري ضمن هيئة الأركان العامة.