استديو زويل وباب الخلق.. رسائل جديدة في مشوار تطوير الإعلام المصري

كتب: محمود حسن محمود
قام الكاتب أحمد المسلماني رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والدكتور هاني أحمد زويل نجل العالم الراحل، بالكشف عن الاسم الجديد للاستديو تخليداً لذكرى العالم المصري الكبير.
ويأتي إطلاق اسم الدكتور أحمد زويل على أحد أهم استديوهات الإذاعة المصرية، تقديراً لكون الإذاعة هي أول من قدمه للجمهور العربي والدولي عبر برنامج الإعلامية الكبيرة آمال فهمي، وذلك قبل سنوات طويلة من حصوله على جائزة نوبل، وقد حظي هذا الحدث بتغطية إعلامية واسعة باعتباره خطوة رمزية تعكس قيمة مصر العلمية والثقافية.
وفي كلمته، أعرب الدكتور هاني أحمد زويل عن سعادته البالغة بهذا التكريم قائلاً إن إطلاق اسم والده على استديو بماسبيرو هو بمثابة تكريم للأسرة والعلم معاً، خاصة وأن ماسبيرو يمثل أحد أعرق قلاع القوة الناعمة المصرية والعربية.
“باب الخلق” يعود على شاشتي التليفزيون المصري و”النهار”
وفي سياق متصل، استقبل الكاتب أحمد المسلماني الإعلامي الكبير محمود سعد بحضور كل من علاء الكحكي رئيس مجلس إدارة شبكة تليفزيون النهار، ومحمد هاني رئيس الشبكة، والمهندس علي سالم عضو المجلس الاستشاري بالهيئة الوطنية للإعلام، حيث تم الاتفاق على الخطوط العريضة للتعاون الإعلامي بين الجانبين.
ومن المقرر أن يبدأ عرض الحلقات الجديدة من برنامج “باب الخلق” الشهير على شاشة التليفزيون المصري وقناة النهار بالتزامن، اعتباراً من الأسبوع الأول من سبتمبر المقبل، في موعده المعتاد يومي الخميس والجمعة أسبوعياً، كما سيحصل التليفزيون المصري على حقوق عرض مكتبة البرنامج كاملة، إضافة إلى حلقات خاصة سيقدمها الإعلامي محمود سعد خلال شهر رمضان المقبل عبر شاشة التليفزيون المصري.
وفي أعقاب اللقاء، استقبل المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المشاركين في مكتبه، حيث جرى نقاش مفتوح حول دور المجلس في دعم التليفزيون المصري والقنوات الخاصة، إضافة إلى الجهود المبذولة لرسم خارطة جديدة لتطوير الإعلام في مصر.
بهذه الخطوات، يمضي الإعلام المصري نحو مرحلة جديدة تجمع بين تكريم رموز العلم والثقافة، وتعزيز التعاون بين التليفزيون الرسمي والقنوات الخاصة بما يواكب متطلبات التطوير والتحديث.