جميل راتب.. الشرير الأنيق وصاحب الحضور الطاغي في الفن المصري
كتب_جوهر الجمل
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الكبير جميل راتب، الذي وُلد في مثل هذا اليوم عام 1926، ليترك بصمة استثنائية في تاريخ الفن المصري والعربي، عبر مسيرة امتدت لأكثر من 60 عامًا من العطاء الفني.
بدأ جميل راتب مشواره في المسرح والسينما الفرنسية قبل أن يعود إلى مصر، ليقدم مجموعة من الأدوار التي رسخت مكانته كأحد أعظم الفنانين في تجسيد شخصية الشرير والأدوار المركبة.
ومن أبرز أفلامه: “الصعود إلى الهاوية، الكيف، البداية، حب في الزنزانة، ولا عزاء للسيدات”، كما تألق في الدراما التلفزيونية بمسلسلات مثل: “الراية البيضاء، زيزينيا، وجه القمر، أحلام الفتى الطائر، يوميات ونيس”.
عُرف جميل راتب بموهبته الفذة وأدائه الهادئ الذي يخطف القلوب، واستطاع أن يحول شخصية الشرير إلى شخصية إنسانية قريبة من الجمهور، ولم تقتصر إسهاماته على السينما فقط، بل ترك بصمة قوية في المسرح والتلفزيون أيضًا.
نال خلال مشواره العديد من التكريمات والجوائز تقديرًا لعطائه الفني، وكان آخر ظهور فني له في فيلم “الكيف” بنسخته الحديثة، قبل أن يرحل عن عالمنا في سبتمبر 2018، تاركًا إرثًا فنيًا خالداً سيظل حاضراً في وجدان عشاق الفن.

