أخبار

مسابقة عالمية للقرآن الكريم تحمل اسم الشيخ محمد رفعت وتسجل أرقامًا قياسية

 

أعلن الدكتور أسامة فخري الجندي، رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم، أن النسخة الحادية والثلاثين من المسابقة العالمية للقرآن الكريم تحمل اسم القارئ الشيخ محمد رفعت (رحمه الله)، تخليدًا لذكراه كأحد أعلام التلاوة.

وشهدت المسابقة هذا العام مشاركة قياسية، حيث بلغ عدد المتسابقين 141 مشاركًا يمثلون 60 دولة من مختلف القارات: إفريقيا، وآسيا، وأوروبا، كما شارك مرشحو الأزهر الشريف، ليعكسوا مكانة المؤسسة العريقة في خدمة القرآن الكريم.

تصفيات إلكترونية هي الأولى من نوعها

لأول مرة في تاريخ المسابقة، أجريت التصفيات التمهيدية عبر الإنترنت، ما أتاح فرصة أوسع لمشاركة المتسابقين من مختلف أنحاء العالم، أسفرت هذه الآلية الجديدة عن تأهل 99 متسابقًا للمرحلة النهائية، وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المسابقات العالمية.

أفرع جديدة لتعزيز الفهم القرآني

في إطار سعي وزارة الأوقاف لتطوير المسابقة وتعزيز قيمها، أضيفت أفرع جديدة تشمل حفظ القرآن الكريم وتفسيره، بالإضافة إلى دراسة وجوه إعرابه وأسباب نزوله.

وتهدف هذه الإضافات إلى ترسيخ الفهم الصحيح للنصوص القرآنية، بما يسهم في مواجهة الفكر المتطرف ونشر تعاليم الإسلام السمحة.

جوائز قياسية بقيمة 11 مليون جنيه

رصدت الوزارة جوائز بقيمة 11 مليون جنيه، ما يجعل هذه الدورة الأعلى من حيث قيمة الجوائز في تاريخ المسابقة العالمية.

أكد الدكتور الجندي أن هذا الدعم يعكس اهتمام الدولة بخدمة القرآن الكريم وتشجيع حفظته ومفسريه على الاستمرار في إتقان علومه.

إرث عالمي يواصل التميز

أكد الدكتور الجندي  فى تصريحه  على أن هذه المسابقة ليست مجرد حدث تنافسي، بل هي منصة عالمية لتعزيز دور القرآن الكريم في حياة المسلمين، مشيدًا بدور وزارة الأوقاف في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في ترسيخ القيم الإسلامية السمحة وتكريم حفظة كتاب الله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights