فن

ناصر عبد الحفيظ في «بيت القصيد».. من «المسرح الثري» إلى العالمية

كتب_جوهر الجمل 

حلّ الكاتب والفنان ناصر عبد الحفيظ ضيفًا على برنامج “بيت القصيد” عبر قناة النيل الثقافية، في حلقة قدمتها الإعلامية رينيا الحبابي، حيث سلطت الضوء على مشواره الفني والإعلامي وتجربته المسرحية الفريدة.

بدأ عبد الحفيظ شغفه بالمسرح منذ الطفولة، متنقلًا من التمثيل في المراحل الدراسية إلى التأليف والإخراج خلال الجامعة، قبل أن يحصد أولى جوائزه في التأليف المسرحي، ويلتحق بأكاديمية الفنون بدعم من الراحلة د. نهال صليحة، ليجمع لاحقًا بين الدراسة الأكاديمية والموهبة الفطرية.

تميّزت مسيرته بطرح مشروعه الخاص الذي أطلق عليه النقاد «المسرح الثري»، حيث اعتمد على الخيال، الإضاءة، والصوت بدلًا من الديكورات الضخمة، وقدم من خلاله أعمالًا ناقشت قضايا اجتماعية بلمسة كوميدية موسيقية، من أبرزها ثلاثية: “وجوه، متجوزين واللا، الجوازة باظت”.

من خلال فرقته «المسرح المصري»، تخطى عبد الحفيظ الحدود الجغرافية وشارك في مهرجانات عربية ودولية، محققًا نجاحات لافتة داخل مصر وخارجها، لاسيما بعرضه وجوه الذي جاب الجزائر وتونس والكويت والعراق، وحصد جوائز وتكريمات من وزراء ومحافظين ونقاد كبار.

ورغم انشغاله بالمسرح، لم يغفل عبد الحفيظ الجانب التوثيقي، حيث عمل بالمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، وأجرى لقاءات معمقة مع كبار المبدعين مثل سمير خفاجي، أسامة أنور عكاشة، وسعد أردش، ليجمع بين كونه فنانًا على الخشبة وباحثًا يحفظ ذاكرة المسرح المصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights