أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على “ضرورة كبح جماح إسرائيل” التي تسابق الزمن لتنفيذ خطتها العسكرية الرامية لاحتلال قطاع غزة.
وقالت الرئاسة التركية إن أردوغان شدد على أن مواصلة إسرائيل لعملياتها العسكرية في غزة سيؤدي إلى “مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وتهديد الأمن الدولي”، داعياً باريس إلى القيام بدور أكثر فاعلية داخل الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للضغط على تل أبيب ووقف التصعيد.
ويأتي موقف أردوغان في وقت تناقش فيه الحكومة الإسرائيلية خطة “عربات جدعون 2” التي تهدف إلى السيطرة الكاملة على مدينة غزة بمشاركة عشرات آلاف الجنود، وسط معارضة داخلية إسرائيلية واحتجاجات في الشارع ضد قرار تجنيد 60 ألف جندي احتياط إضافي.
وكان أردوغان قد انتقد مراراً السياسات الإسرائيلية في القطاع، واصفاً ما يحدث بأنه “جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني”، مؤكداً أن تركيا لن تصمت أمام ما يجري في غزة وستواصل جهودها الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي لوقف الحرب.
من جهته، أبدى ماكرون قلق بلاده من التطورات الميدانية، مؤكداً أهمية التنسيق مع أنقرة وبقية الشركاء الدوليين لفتح مسار جاد نحو التهدئة وحماية المدنيين.
