داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) منزل جون بولتون، المستشار السابق للأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك في تطور جديد ضمن التحقيقات الجارية بشأن التعامل مع الوثائق السرية.
وذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن عملية التفتيش جاءت ضمن تحقيق واسع النطاق يركز على ملفات ووثائق حساسة تعود إلى فترة عمل بولتون في البيت الأبيض، وسط مخاوف من احتمال تسريب أو إساءة استخدام معلومات أمنية مصنفة.
وتشير هذه الخطوة إلى تصاعد الضغوط القانونية على عدد من كبار المسؤولين السابقين في إدارة ترامب، وسط دعوات متزايدة لمحاسبة كل من يثبت تورطه في انتهاك قوانين الأمن القومي.
ويرى مراقبون أن التحقيق قد يتوسع ليشمل مسؤولين آخرين عملوا في الإدارة السابقة، ما يفتح الباب أمام تأثيرات محتملة على السياسة الداخلية الأمريكية واستقرار منظومة الأمن القومي.
