رؤساء أحزاب لـ”اليوم”: حياة كريمة تعيد الأمل وتُغيّر وجه الريف المصري

تقرير: إسلام عبد الرحيم
في خطوة تعكس التزام الدولة بتحقيق تنمية شاملة ومستدامة، تواصل مبادرة “حياة كريمة” تنفيذ مشروعاتها الخدمية والتنموية في قرى مصر الأكثر احتياجًا، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف رفع كفاءة البنية التحتية، وتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين من الفئات الأولى بالرعاية.
من جانبه قال كمال حسنين، رئيس حزب الريادة، إن مبادرة حياة كريمة ليست مجرد مشروع خدمي، بل رؤية استراتيجية شاملة تعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة، خاصة في القرى والمناطق المهمشة التي عانت من التهميش لعقود.
وأضاف حسنين أن ما يحدث اليوم على أرض الواقع يمثل نقلة نوعية في مفهوم العمل التنموي، موضحًا أن المبادرة نجحت في دمج مختلف مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص تحت مظلة واحدة، لتحقيق هدف نبيل يتمثل في تحسين جودة الحياة لـ 60 مليون مواطن مصري، مؤكدًا أن نجاح “حياة كريمة” هو نجاح لكل مصري، باعتبارها مشروعًا وطنيًا بامتياز.
وأوضح أن المبادرة لا تقتصر على البنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، بل تشمل تطوير المدارس والمستشفيات ومراكز الشباب، إضافة إلى توفير فرص عمل للشباب من خلال دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وفي ختام تصريحاته، شدد حسنين على أهمية استمرار الدعم المجتمعي للمبادرة، داعيًا جميع الأحزاب السياسية والقوى الوطنية إلى التكاتف لإنجاح هذا المشروع الذي يُعيد رسم خريطة التنمية في مصر، ويُعزز من قدرة الدولة على بناء مستقبل يليق بمواطنيها.
“حياة كريمة” تعيد بناء الإنسان
من جهته قال إبراهيم الديب، رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي، إن مبادرة “حياة كريمة” تُعد مشروعًا وطنيًا غير مسبوق، يعكس إرادة سياسية حقيقية للنهوض بالمواطن المصري، خاصة في القرى والمناطق التي عانت لسنوات من التهميش.
وأضاف الديب أن المبادرة لا تقتصر على تحسين البنية التحتية فقط، بل تهدف إلى “إعادة بناء الإنسان المصري قبل البنيان”، من خلال تطوير التعليم، والرعاية الصحية، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، وتوفير فرص عمل كريمة، ما يجعلها نموذجًا تنمويًا متكاملًا يحتذى به.
وأشار الديب إلى أن المبادرة تُجسّد فلسفة الحزب في الانحياز للفئات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن العدالة الاجتماعية ليست مجرد شعار، بل ممارسة واقعية تتحقق على الأرض من خلال مثل هذه المشروعات العملاقة.
وأوضح أن الحزب يعمل على تنظيم ندوات تثقيفية وتوعوية داخل القرى، لرفع درجة الوعي بأهداف “حياة كريمة”، وضمان المشاركة المجتمعية في إنجاحها، مشيرًا إلى أن المواطن يجب أن يكون شريكًا حقيقيًا في التنمية.
“حياة كريمة” تكتب بداية جديدة لقرى مصر
وبدوره أكد خالد فؤاد، رئيس حزب الشعب الديمقراطي، أن مبادرة “حياة كريمة” تُعد واحدة من أعظم المشاريع القومية في تاريخ مصر الحديث، إذ تنقل ملايين المواطنين من دائرة الإهمال إلى دوائر التنمية والخدمات.
وقال فؤاد، إن المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليست مجرد مشروع لتحسين البنية التحتية، بل مشروع حضاري وإنساني يستهدف تحقيق العدالة الاجتماعية الحقيقية، عبر توفير حياة تليق بالمواطن المصري في جميع قرى الجمهورية.
وأوضح أن المبادرة تُعد تحولًا جذريًا حيث بات المواطن في قلب المشهد، وخصوصًا الفئات التي طالما عانت من غياب الخدمات وفرص التنمية.
واختتم رئيس حزب الشعب الديمقراطي حديثه قائلًا أن “حياة كريمة” تمثل تطبيقًا عمليًا لفكر الجمهورية الجديدة، حيث لا يُترك أحد خلف الركب، ويُعاد بناء الإنسان جنبًا إلى جنب مع تطوير المكان، موضحًا أن بناء المدارس، والمراكز الصحية، ومشروعات التمكين الاقتصادي ليست سوى بداية لمسار تنموي طويل يجب الحفاظ عليه في ظل الجمهورية الجديدة التي يحلم بها كل مواطن على أرض مصر الحبيبة.