اشتعلت المعركة الإنتخابية، قبل اختيارات المرشحين من قبل الأحزاب السياسية على مقاعد مجلس النواب بدائرة المنتزه شرق الإسكندرية والتي تستحوذ على 4 مقاعد فردية بمجلس النواب في الوقت الذي انخفضت أسهم بعض النواب الحاليين من قبل الأهالي الذين أكدوا أنهم لم يقدمو جديد للدائرة.
وظهور أسماء جديدة تتصدي للمشهد السياسى بالميادين، فنشاهد إرتفاع أسهم “رمضان بطيئة” الأمين العام المساعد بحزب مستقبل وطن، والذي يتردد أسمه بقوة بدائرة المنتزه والحائز على جائزة أفضل “سياسي شاب “، بالاسكندرية من قبل المبادرات السياسية، عقب استطلاع الرأي الميداني في عام 2024، ويلتف حوله العديد من شباب خورشيد والعوائد وفيكتوريا وسيدي بشر و المعمورة وأبو قير وبعض القرى والنجوع، نظراً لما يقوم به من أعمال خيرية وأطلق العديد من المبادرات، العلاجية تحت رعاية “مستقبل وطن” وعمل ندوات توعية لدي الشباب بالدور الذي تقوم به الدولة المصرية والقيادة السياسية في ظل المخططات الغربية، الأمر الذي يجعله الحصان الأسود في السباق الإنتخابي.
ونجد أيضاً أن حزب حماة الوطن يقوم بإعداد اثنان من المرشحين الشباب وعلى رأسهم “محمد شريف الجمسي” الذي خاص الانتخابات البرلمانية السابقة ووصل إلى الإعادة، فهو يقوم بتقديم العديد من الخدمات لدي أبناء الدائرة ولديه قبول من قبل بعض الأهالي ونشاهد أيضاً أن وليد العتي لديه قبول داخل الدائرة الأمر الذي جعل العديد يتساءل، هل حماة الوطن سوف يقوم بالدفع بالمرشحين أم سيختار وأحد منهم فقط.
ونجد أن هناك رغبه قوية لدي محمد الهواري، الذي خاض الإنتخابات البرلمانية السابقة وحصل على الإعادة فهو الآن ينتمي لحزب الشعب الجمهوري، في نفس الوقت الذي يؤكد العديد أن الشعب الجمهوري سوف يخوض المعركة بإحدى العناصر النسائية التي لديها قبول بالدائرة. والجميع أيضا في انتظار إعلان حزب الجبهة عن مرشحهم في تلك الدائرة الملقبة بدائرة الوعي .
وبالانتقال إلى النواب الحاليين فنجد، أن النائب أبو العباس تركي، عضو مجلس النواب عن مستقبل وطن، قام بعمل العديد من الخدمات داخل القرى والنجوع في الفترة السابقة، ويستحوذ على شعبية هائلة نظراً لما قدمه من رصف طرق وإدخال الصرف الصحي في بعض المناطق، وهناك أنباء تردد من قبل الشارع أن هناك أحد النواب أعلن رسمياً أنه المرشح، والنائب رقم “3” بالدائرة، الأمر الذي جعل الأهالي يسخرون من تلك المقولة نظراً أنه غير متواجد بالدائرة ولم يقدم الجديد في نفس السياق أبدا البعض من أبناء المنتزه، اندهاشهم من مقولته قائلين لماذا لم يكن نمبر وان .
