أخبار

عنف أسري صادم.. سيدة تكشف اعتداء زوجها وإدخاله غريبًا إلى منزلها

كتبت : دينا محمد

إنجي سيدة مصرية تعرضت لظلم فادح على يد زوجها بعد شهر من زواجهما، حيث بدأ بإظهار سلوكيات سلبية متعاطي مواد مخدرة، وكان يستقبل أصدقاءه في المنزل، ويدخلون غرفة النوم دون أي اعتبار لزوجته.

كما أكملت إنجي في حديثها “لليوم”: “من بداية الشهر الثاني من الزواج، بدأت علامات الحمل تظهر عليها، وبعد تسعة أشهر أنجبت طفلها الأول، ولكن الزوج تخلى عن كل التزاماته، ولم يتحمل أي نفقات تتعلق بالولادة. في تلك اللحظة، تدخلت والدة إنجي، وقررت تحمل المسؤولية كاملة، حيث دفعت جميع التكاليف المرتبطة بالمستشفى، وعندما خرجت ابنتها، لم تتوقف عن تحمل باقي متطلبات الطفل الرضيع”.

كما ذكرت في كلامها بعد ذلك،: “محاولة إقناع زوجها بضرورة التغيير، وطلبت من عائلته التدخل لإصلاح الأمور، لكن خطتها باءت بالفشل. وفيما بعد، اتخذت إنجي قرارًا غير متوقع بتركيب وسيلة لمنع الحمل مجددا، ولكن شاءت الأقدار أن تتلقى خبر حملها للمرة الثانية. عندما أخبرت الزوج وحماتها بالنبأ، لم يكن في نيتهم أن تستمر في هذا الحمل، فقرر الزوج ووالدته تنفيذ مؤامرة ضدها، وفي تلك الأثناء كانت الزوجة تعاني نزلة برد شديدة، فنفذ الزوج خطته بمساعدة والدته”.

“حيث نزل إلى الصيدلية لشراء حقنة، وأقنع الزوجة أنها مخصصة لعلاج البرد. وبالفعل، نظرت حماتها إليها، ووافقت على إعطائها الحقنة. لكن بعد ساعات قليلة، بدأت الزوجة تعاني نزيف حاداً، مما جعلها تقرر أن تأخذ ابنها الصغير والهرب إلى منزل والدتها. وفي وقت لاحق، جاء الزوج مع أخيه يبحث عنها، إلا أن الزوجة اتخذت قراراً بعدم رفع قضية ضد زوجها، خشية منها على استقرار بيتها. وإنها تذكرت أن الأمور قد تغيرت، ولكن الواقع كان بعيدًا عن ذلك”.

“كما قام بتسليط سيدات عليها لإيذائها وتسليط رجال وتلفيق التهم على شقيقها وإيذائها في شغلها وتدمير سمعتها، وعندما حملت مجدداً، فاخرة الخبر حتى الشهر الثالث، حتى لا يتمكنوا من عمل خطة أخرى بعد ذلك، قررت والدة الزوج أن تواصل خطتها، وطلبت من الزوجة الذهب، مؤكدة أنه ليس من حقها أو حق أم الزوج أي شيء منه. حيث إن أم الزوجة وشقيقها هم من اشتروا الذهب لابنتهم، رفضت الزوجة إعطاء الذهب لحماتها، وفي يوم من الأيام، خرجت الزوجة وكانت تشتري شيئاً، وبعد دخولها منزلها، فقامت الأم والابن بتكتفها، وأخذ الذهب منها بالقوة. هربت إلى منزل والدتها، ولكنها وجدت أن شقتها بعدها فارغة، ولم يتبق فيها إلى غرفة النوم”.

استلمت الزوجة الغرفة، وهي تشعر بالحزن، فقد صورت كل محتويات الشقة، بينما كان الزوج قد أبلغت الشرطة، وأتى بعد ذلك. وطلبت المساعدة من شخص من الكنيسة ليصلح الأمور، فقال لها إن عفشها كله تحت السرير.

ذهبت لتفقد شقتها مجددا، وأثناء وجودها مع والدتها، دخل الزوج أحد أصدقائه لعمل فيها شيء بشع، في لحظة أم الزوجة كانت برفقة ابنتها عندها وقفت الأم مدافعة عن ابنتها في هذا الوقت.

 

كما اختتمت إنجي كلمها “لليوم” إنها تعرضت لأعداد لا تحصى من محاولات إيذاء زوجها لها بطرق قاسية ومؤلمة، ومع ذلك، وأثناء الرؤية يتجاهل أولاده، ويستمر في إيذائهم بالكلمات الجارحة والتجاوزات اللاذعة، بالإضافة إلى مضايقات مستمرة. تطالب نهي الآن بتدخل عاجل من الجهات المختصة في أثناء الرؤية، وتؤكد ضرورة وجود محام يساندها، ليس فقط في حقوقها القانونية، بل أيضًا لدعم نفسية أطفالها الذين تضرروا بشدة بسبب تصرفات والدهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights