كتبت خلود سعودي
ذهبت سيدة تدعى “هبة” 42 عاما إلى أحد الأطباء بنطاق مركز منيا القمح، وذلك لإجراء منظار في الرحم، يستغرق المنظار مدة لا تتخطى ال 15 دقيقة، ولكن الطبيب مكث وقت طويل داخل غرفة العمليات دون تفسير.
شعر الأهل بالقلق وتعالت الأصوات، خرج الطبيب ليطمئنهم بأن هبة بخير ومازالت في مرحلة الإفاقة، مرت بضع ساعات ولم تفق “هبة” فأبلغهم الطبيب أنها تحتاج إلى أكسجين.
تواصلت الأسرة مع سيارة إسعاف وتم نقل “هبة” إلى أحد مستشفيات منيا القمح وهي في غيبوبة تامة، عند دخول المستشفى فوجئ الأطباء بتعرض المريضة إلى مشاكل صحية في المخ والكلى بالإضافة إلى رشح في الرئة.
استغاثت شقيقة هبة بجريدة اليوم وقالت” أختى داخلة تعمل المنظار وهي كويسة ومعندهاش أي أمراض وداخلة على رجلها، فاجأة خرجت عندها أمراض في كل أجهزة الجسم بالإضافة إلى تسمم الدم، أنا بطالب بحق أختى لابد من محاسبة هذا الطبيب حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر”.
وأضافت” مش أول مرة نتعامل مع الطبيب سبق واتعاملنا معاه قبل كدا ولكن اتفاجأنا في الي عمله مع أختى، وكان ليه مركز علاج في إحدى القرى من عدة أشهر ماضية وتم إغلاقه من قبل الجهات المختصة، وبعد ذلك قام بفتح مركز آخر، وتسبب في معاناة لبعض السيدات”.
حالة من الحزن تسيطر على رواد مواقع التواصل الإجتماعي عند سماع قصة” هبة” ضحية أحد الأطباء مطالبين بضرورة إتخاذ كافة الإجراءات القانونية حياله والتحقيق معه، حيث حررت الأسرة محضر ضد الطبيب بقسم شرطة منيا القمح، وتباشر جهات التحقيق عملها الآن.
