ننشر كواليس الانتخابات البرلمانية بالدائرة الثالثة والرابعة بالإسكندرية
لا تزال الصراعات السياسية مستمرة داخل الدائرة الثالثة، والتي تضم “باب شرق وسيدي جابر والعطارين والمنشية والجمارك”، والتي أصبحت مليئة بأسماء المرشحين من قبل العديد من الأحزاب السياسية والمستقلين. وبالرغم من أنها تستحوذ على مقعدين فقط، إلا أننا نشاهد أسماء كثيرة تم طرحها، وعلى رأسهم “أحمد رأفت” الأمين العام المساعد لحزب مستقبل وطن، مؤكدين أنه أطلق بعض المبادرات بالدائرة. ونجد أيضًا طرح اسم “أحمد حلمي” قيادي حزب مصر أكتوبر، والذي انتقل إلى حزب الجبهة الوطنية ليخوض الانتخابات البرلمانية على المقعد الفردي. كما نرى أن هناك نية كبيرة للواء “شريف عبد الحميد” مدير البحث الجنائي الأسبق، والذي قام بفتح مكتب محاماة بتلك الدائرة ليخوض الانتخابات، ونجد أيضًا طرح اسم “علاء جاد” عضو مجلس الشيوخ السابق، فهؤلاء الأسماء أبرز المرشحين.
وفي الوقت نفسه، يتساءل العديد: هل سيكون الفائزان بالمقعدين الفرديين من دائرة سيدي جابر فقط؟ وأين أبناء العطارين والجمرك؟
حيث شن جروب “الجمهورية الجديدة” بغرب المحافظة حملة دعم تطالب بترشح النائب الأسبق “خالد أحمد خيري”، والذي يلتف حوله العديد من أبناء العطارين والمنشية، إلا أنه أكد عدم حسم موقفه من الترشح حتى الآن، الأمر الذي جعل الطريق مفتوحًا أمام المرشحين الذين يفتقرون للشعبية بتلك الدوائر.
وبالانتقال إلى الدائرة الرابعة، والتي تضم “محرم بك وكرموز واللبان ومينا البصل”، نجد أن هناك إعلانًا صريحًا بخوض “الصافي عبد العال” عضو مجلس النواب عن الدائرة الثالثة الانتخابات بالدائرة الرابعة، حيث يحتشد حوله العديد من أبناء الصعيد، خصوصًا وأن معقل رأس “عبد العال” منطقة مينا البصل، وهو من أقوى المرشحين الذين سيخوضون المعركة أمام مرشح التحالف الشعبي الاشتراكي “هيثم الحريري”، والذي يتمتع بشعبية كبيرة بدائرة محرم بك وكرموز، فأصبح هناك خصم قوي له، نظرًا لأن “الصافي” يحتشد حوله العديد من أبناء الصعيد في تلك الدائرة. ونجد أيضًا إعلان النائب الحالي “محمود قاسم” أنه سوف يخوض الانتخابات، فقد قدم عروضًا كثيرة لحزب حماة الوطن والجبهة الوطنية ليكون مرشح الدائرة، إلا أن عروضه تم رفضها حتى الآن، وينوي خوض الانتخابات كمرشح مستقل. ويردد أهالي دائرته أنه لم يقدم جديدًا لهم، فهو دائمًا غير متواجد بينهم وتفرغ للصراعات الشخصية، كما أكد البعض عبر جروبات كرموز ومحرم بك. كما نشاهد أن “عمرو كمال” عضو مجلس النواب السابق والأمين العام المساعد بحزب الجبهة الوطنية سوف يخوض الانتخابات المقبلة، إذ لديه رصيد هائل من الخدمات يؤهله لخوض المعركة البرلمانية
