نادي الواي بالإسكندرية ينظم احتفالية ذكري إحياء فنان الشعب سيد درويش

كتبت: ايناس سعد
نظم نادي الواي بالإسكندرية ” جمعيه الشبان المسيحية ” مساء امس احتفالية احياء ذكري فنان الشعب السكندري سيد درويش وذلك بحضور كلا من دكتور محمد عبد الستار أستاذ بقسم التاريخ بجامعه الإسكندرية واللواء محمد أبو ليلة والمستشار إيهاب محمد علي والمهندس شريف منصور وادار اللقاء الشاعر أحمد قدري.
وافتتح الشاعر أحمد قدري الإحتفالية قائلا أننا لا نحتفل بالفنان سيد درويش من فراغ فهو قيمه وقامه كبيره ورمز من رموز الإسكندرية التي عاشت عبر الأزمنه وأصبح فنه يدرس علي مدار الأجيال فهو ظاهره فنيه فريده من نوعها صنعت نوعا جديد من الموسيقي الذي غير مسار الفن الغنائي المصري والعربي أيضاً فكان رمزا للتغيير التف حوله كافة الطوائف وكان لسان حال كل مصري ليعبر عن ما مر به من أزمات .
ومن جانبه أكد اللواء محمد أبوليله أن حلم تطوير كوم الدكه حلم كبير نسعي من خلاله لتحويلها من منطقه عاديه بها منزل أحد الرموز الفنيه إلي مزار سياحي ويبني علي نمط قديم ويحتوي علي متعلقاته.
وأضاف أنه تم عرض ذلك الأقراح علي وزير السياحه وعدد من القناصل وسيشارك به تدخل معماري وفني من كليه الفنون الجميلة بالإسكندرية وهو حلم نسعي له وتلك المنطقة يمكن أن تتحول من منطقه أثرية قديمه إلي منطقه صناعيه لكل الفنون وعمل عددا من الورش الفنيه لصناعه كبيره تشبه قري كثيره متواجده تقدم تلك الصناعه المميزه .
فيما أوضح مهندس شريف منصور أن من مميزات أحفاليه ذكري سيد درويش في كوم الدكه أنها ذكري لاتنسي تقام لنعيش اجواء أحتفاليه فنيه بمشاركه فناني ومثقفي الإسكندرية ومحبي سيد درويش حيث رونق حواري وشوارع الإسكندريه التي لاتعوض.
وأشار منصور أننا نحتفل اليوم في ذكري احياء سيد درويش الذي عاش 31 عام وهو ملحن النشيد الوطني المصري الذي كان وسيظل علامه من جيل لآخر ونتمني عمل ورش فنيه لكل الأعمار بدايه من 6 أعوام لإحياء أغاني والحان سيد درويش بأعتباره فنان عالمي ليس سكندري ولا مصري فقط وغني لكل طوائف الشعب بجميع المناسبات الهامه ليعبر عن همومهم وأفراحهم أيضا ويكون هو صوت الشعب .
وتضمنت الأحتفالية مجموعه من الفقرات الفنية التي قدمها فريق الكشافه ولوحات لفنان الشعب بريشه الفنان حسن الرازقي وفقرات فنيه قدمتها الفنانة.فيفي علام ورسم لايف من الفنان إبراهيم فرحات وكذلك اسكتش مسرحي لفريق الفنان علي هيبة بعنوان” اهو ده اللي صار ” .
