كتب ـ محمود عجمي:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عدوانها العسكري واجتياح مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، شمالي الضفة الغربية، تزامنًا مع الدفع بتعزيزات عسكرية جديدة وإجبار المواطنين على النزوح من منازلهم.
دخل اجتياح مدينة ومخيم جنين يومه الـ 84 على التوالي، حيث نشرت قوات الاحتلال جنودها ووحدات المشاة في محيط مستشفى الأمل وعمارة الربيع بشارع المحطة، وقامت بمداهمة المباني السكنية في المنطقة، بالتزامن مع اقتحام المنطقة الصناعية في المدينة.
كما أعادت قوات الاحتلال انتشارها في منطقة الغبز بمحيط مخيم جنين ومنطقة واد برقين، وشرعت بشق طرق وتوسيعها، وتغيير معالم المخيم، وهدم منازل المواطنين.
وذكرت مصادر محلية أن تعزيزات عسكرية ومدرعات إسرائيلية جديدة دخلت أمس الأحد إلى مدينة ومخيم جنين، ترافقها جرافات D10، من جهة حاجز “الجلمة” العسكري.
وأفادت مصادر فلسطينية نقلاً عن بيان صادر من محافظة جنين بأن عدد النازحين في المدينة بسبب العدوان الإسرائيلي قد وصل إلى 21 ألف نازح؛ يتواجد منهم في المدينة 6000 نازح، فيما يسكن 3200 نازح في سكنات الجامعة العربية الأمريكية، وفي بلدة برقين 4181 نازحًا.
صرح محافظ جنين، كمال أبو الرب، بأن الجهات الحكومية المختصة تواصل العمل لتوفير “منازل متنقلة” للنازحين في مدينة جنين، مبينًا أنه تم اعتماد خطة لاستجلاب 200 منزل متنقل في المرحلة الأولى لإيواء النازحين.
