📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

اللاجئون السودانيون على حافة المجاعة.. وبرنامج الأغذية يحذر من كارثة وشيكة

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

حذّر برنامج الأغذية العالمي،اليوم الثلاثاء، من أن المساعدات الغذائية المخصصة لملايين اللاجئين السودانيين في أربع دول مجاورة قد تنفد خلال الشهرين المقبلين، ما لم يتم تأمين تمويل عاجل بقيمة 200 مليون دولار، في ظل تزايد خطر سوء التغذية والمجاعة.

وأوضح شون هيوز، منسق الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي لأزمة السودان الإقليمية، خلال مؤتمر صحفي في جنيف، أن نقص التمويل الحاد يهدد بوقف تام للمساعدات الإنسانية في كل من جمهورية إفريقيا الوسطى، ومصر، وإثيوبيا، وليبيا، مشيرًا إلى أن ذلك قد يحدث في غضون شهرين فقط ما لم تصل أموال جديدة.

وقال هيوز:
“ما لم يتم توفير تمويل جديد، فإن جميع اللاجئين سيواجهون تخفيضات في المساعدات في الأشهر المقبلة”، لافتًا إلى أن الأزمة تمس أكثر من أربعة ملايين لاجئ سوداني فرّوا من الحرب الأهلية الدائرة في بلادهم منذ أكثر من عامين.

خطر المجاعة وسوء التغذية يلوح في الأفق

وبحسب تقرير مشترك صدر الشهر الماضي عن منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي، فإن السودان يواجه خطر “مجاعة وشيكة” نتيجة استمرار النزاع المسلح، وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية بشكل خطير.

وأشار هيوز إلى أن أي خفض أو توقف في الحصص الغذائية سيؤدي إلى زيادة معدلات سوء التغذية، خاصة بين الأطفال اللاجئين، محذرًا من عواقب إنسانية وخيمة إذا لم يتم التدخل سريعًا.

تراجع التمويل الدولي وتزايد الاحتياجات

وفي رده على أسباب تراجع التمويل، أوضح المسؤول الأممي أن الخفض العام في التزامات المانحين، إلى جانب تصاعد الأزمات الإنسانية حول العالم، أديا إلى ضغوط هائلة على موارد الوكالات الدولية.

كما أشار إلى أن الولايات المتحدة لا تزال أكبر مانح للسودان، رغم أنها خفّضت إنفاقها على المساعدات الخارجية بشكل كبير خلال إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.

ويعيش ملايين السودانيين اليوم في أوضاع مأساوية داخل المخيمات في دول الجوار، في ظل نقص شديد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية، وسط غياب حل سياسي لإنهاء النزاع المستمر في البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights