قالت وزارة الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء، إن سفينة شحن روسية تدعى “أورسا ميجور” غرقت في البحر الأبيض المتوسط بين إسبانيا والجزائر وفقد اثنان من أفراد طاقمها.
وأضافت الوزارة في بيان، بحسب رويترز، أن السفينة غرقت بعد انفجار في غرفة المحرك وتم إنقاذ 14 من أفراد طاقمها البالغ عددهم 16 ونقلهم إلى إسبانيا.
حمولة السفينة الروسية
وقالت السلطات الروسية إن السفينة كانت تحمل رافعات موانئ متخصصة من المقرر تركيبها في ميناء فلاديفوستوك بالإضافة إلى أجزاء لكاسحات الجليد الجديدة.
وتظهر بيانات تتبع السفن لشركة “إل إس إي جي” أن السفينة غادرت ميناء سانت بطرسبرج الروسي في 11 ديسمبر وشوهدت آخر مرة وهي ترسل إشارة في الساعة 2204 بتوقيت جرينتش يوم الاثنين بين الجزائر وإسبانيا.
غرق ناقلة نفط روسية
وفي منتصف الشهر الحالي، أفاد مسؤولون روس أن ناقلة نفط روسية تحمل آلاف الأطنان من المنتجات النفطية انشطرت جراء عاصفة قوية، مما تسبب في تسرب منتجات نفطية بمضيق كيرتش، في حين تعرضت ناقلة أخرى أيضاً لمخاطر بعد أن لحقت بها أضرار.
ولقي شخص واحد على الأقل حتفه حينما انشطرت الناقلة فولجونفت 212، التي يبلغ طولها 136 متراً وعلى متنها 15 شخصاً، إلى نصفين مع غرق مقدمتها، كما غمرت الأمواج سطحها، حسبما أظهر مقطع مصور نشرته وسائل إعلام رسمية.
في حين، ذكر مسؤولون أن السفينة التي ترفع العلم الروسي وبنيت عام 1969 تعرضت لأضرار وجنحت، فيما أشارت الوكالة الاتحادية الروسية للنقل البحري أنه “حدث تسرب للمنتجات النفطية”.
وأفادت وزارة خدمات الطوارئ الروسية أن السفينة الثانية فولجونفت 239، التي ترفع العلم الروسي أيضاً ويبلغ طولها 132 متراً، انجرفت بعد أن تعرضت لأضرار.
وأفادت وكالات أنباء عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن الرئيس فلاديمير بوتين أمر الحكومة بتشكيل مجموعة عمل للاضطلاع بعملية الإنقاذ والحد من أثر تسرب الوقود، وذلك بعد اجتماع بوتين مع وزيري خدمة الطوارئ والبيئة.
ويشار إلي أن السفينتين كانتا في مضيق كيرتش بين البر الرئيسي الروسي وشبه جزيرة القرم، التي ضمتها موسكو من أوكرانيا في 2014، وطلبتا المساعدة.
