بعد نشر «اليوم».. احتفاء وتفاعل كبير بمقال الكاتب الروائي محمد مستجاب

بحفاوة بالغة، وتفاعل كبير عبَّر رواد مواقع التواصل من الشارع الأسيوطي عن استحسانهم لما نشرته جريدة “اليوم” بتوجيه من رئيس مجلسي الإدارة والتحرير عبد الله تمام بنشر مقال للكاتب الروائي الراحل محمد مستجاب إحياءً لذكراه.
بعد ساعات قليلة من نشر المقال؛ حاز على تفاعل كبير، ومشاركات عبر الصفحات الشخصية، ومشاهدات كثيرة على الموقع الإلكتروني للجريدة، وذلك لأن “اليوم” أراد أن يحتفي بذكرى “مستجاب” على طريقته الخاصة، وليس على الطرق التقليدية التي تتناول سيرته الذاتية فحسب، بل نبشَ “اليوم” في جزور الماضي، بما يمتلكه من تراث كبير وأرشيف ضخم لصحفيي وكتّاب محافظة أسيوط، فقد نشر اليوم قطفة من بستان الكاتب الكبير، حيث إن”مستجاب” خلّف وراءه سيلٌ من المقالات كانت يوما ما محور استلهام أعداد غفيرة من القراء الذي كانوا ينتظرون بشغف كبير لقراءة المقالات.
ولد محمد مستجاب عام 1938 في مركز ديروط بمحافظة أسيوط، وعمل في الستينات في مشروع بناء «السد العالي» في مدينة أسوان وثقف نفسه بنفسه بعد أن توقف دراسيا عند مستوى شهادة الثانوية. ثم التحق بمعهد الفنون الجميلة ولكن لم يكمل دراسته بالمعهد. عمل بضعة أشهر في العراق وبعد عودته إلى مصر عمل في مجمع اللغة العربية وأحيل إلى التقاعد بعد بلوغه سن الستين عام 1998.
وله عدد من الأعمال الأدبية التي كان لها صدى كبيرا آنذاك، وكان أبرزها “الوصية الحادية عشر”، من التاريخ السري “لنعمان عبد الحافظ”، هذا بجانب قصصه التي تميز بها، ومنها قصته الشهيرة “الفاس في الرأس”، التي تحولت إلى فيلم سينمائي من بطولة الفنان عزة العلايلي، وذلك بالإضافة إلى الكتابات الصحفية الثابتة في عدد من المجلات والجرائد العربية.
اقرأ المقال عبر الرابط التالي:-