أكد اللواء دكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن مدينة رفح الجديدة تم إنشاؤها خصيصًا لأهالي رفح المصريين، ولا يوجد أي جزء منها مخصص للفلسطينيين.
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع على قناة صدى البلد.
أوضح المحافظ أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية مسألة مصيرية، وقد نجحت في إحباط ما يُعرف بـ”صفقة القرن” التي كانت تهدف إلى تهجير الفلسطينيين إلى سيناء. وشدد على أن مصر ستفشل أي مخطط يسعى لتهجير الشعب الفلسطيني إلى أراضيها.
وأشار اللواء مجاور إلى أنه بعد يوم واحد من وقف إطلاق النار في قطاع غزة، تم افتتاح مدينة رفح الجديدة بحضور الفريق أسامة عسكر، مستشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، في رسالة واضحة للعالم بأن مصر قادرة على العمل في عدة محاور في آن واحد.
كما نفى المحافظ الشائعات التي تروج على وسائل التواصل الاجتماعي بأن مدينة رفح الجديدة تم تجهيزها لاستقبال الفلسطينيين، مؤكدًا أن المدينة مخصصة بالكامل لأهالي رفح المصريين وستظل كذلك.
تجدر الإشارة إلى أن مدينة رفح الجديدة تُعد من أبرز مشروعات التنمية العمرانية في شمال سيناء، حيث تمتد على مساحة 535 فدانًا وتضم 272 عمارة سكنية تحتوي على أكثر من 4352 وحدة سكنية بمواصفات عصرية، لتلبية احتياجات سكان المنطقة.
وقد تم تسليم العقود النهائية لأول دفعة من سكان المدينة في احتفال أقيم على أرض المدينة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية ومشايخ القبائل. وقد أُعلن عن تخفيض بنسبة 55% في قيمة الوحدات السكنية لأهالي رفح، بناءً على توجيهات القيادة السياسية.
هذا المشروع يعكس التزام الدولة المصرية بتوفير حياة كريمة ومستقرة لأبنائها في سيناء، ويؤكد على سيادة مصر الكاملة على أراضيها ورفضها لأي محاولات لتغيير التركيبة السكانية في المنطقة.
