قالت إذاعة جيش الاحتلال اليوم- الإثنين: إنه تم إحضار عدة جثامين إلى الأراضي المحتلة للاشتباه في أنها تعود “ليحيى السنوار”، وبعد فحوصات DNA تبين أنها لا تعود له.
ومنذ أسابيع والاحتلال يطرح المقامرات حول مصير السنوار ومكان تواجده، خاصة عقب التوغل في رفح أملا في العثور عليه، قبل أن تتحطم تلك الأمال ويقف الاحتلال خال الوفاض، فلم يكن هناك بد من تلفيق قصص حول مالم يستطع الجزم به، فنشرت صحيفة “جويش كرونيكل” اليهودية تقريرا قالت فيه: إن “السنوار” يستعد للهروب إلى إيران مع رهائن إسرائيليين.
لتقتبسته “سارة” زوجة “نتنياهو” في لقائها مع عائلات المختطفين، لتؤكد ما أعلنه زوجها من أهمية البقاء في محور فيلادلفيا.
لكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن، فكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في سلسلة من التقارير: أن التقرير المزعوم جزءًا من ثلاث قصص مفبركة وكاذبة تم نشرها في وسائل الإعلام الأجنبية، بهدف التأثير على الرأي العام الإسرائيلي خلال الحرب ومحاولات التفاوض بشأن صفقة المختطفين.
ومع تداول الفضيحة الصحفية فصلت “جويش كرونيكال” محرر التقرير، ليبقى مصير السنوار علامة استفهام كبرى قرر قادة الاحتلال حلها بنشر مزاعم استشهاده، ليأتي دور الحمض النووي لجثث شهداء مجهولين فيكذبهم من جديد.
