📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
أخبار

وزارة الثقافة تحتفي بذكرى أم كلثوم في ملتقى الهناجر

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

نظم قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، برئاسة المخرج خالد جلال، في إطار احتفالات وزارة الثقافة بمرور 50 عامًا على رحيل كوكب الشرق أم كلثوم، ملتقى الهناجر الثقافي تحت عنوان “أم كلثوم ذاكرة أمة وتاريخ شعب”، وذلك بمركز الهناجر للفنون، برئاسة الفنان شادي سرور.

أدارت اللقاء الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد، مدير ومؤسس الملتقى، التي أكدت في كلمتها أن أم كلثوم ليست مجرد صوت استثنائي، بل كانت أيقونة مصرية خالدة صنعت مجدها بنفسها وساهمت في تشكيل الوجدان المصري، مشيرةً إلى دورها الريادي في تأسيس نقابة الموسيقيين وارتباط اسمها بالمناسبات الوطنية والدينية.

وتناول المؤرخ والناقد الفني هيثم أبو زيد الجوانب الفنية الفريدة في صوت أم كلثوم، موضحًا قدرتها على التجويد والتعبير الغنائي المتفرد، وكيف استطاعت توظيف صوتها كزعيمة سياسية في الغناء، وهو ما ظهر جليًا في جنازتها المهيبة التي ودعها فيها الملايين.

من جانبه، أكد الدكتور أشرف عبد الرحمن، رئيس قسم النقد الفني بأكاديمية الفنون، أن أم كلثوم امتلكت مزيجًا نادرًا من القوة والتعبير في صوتها، وهو ما ساهم في تتويجها على عرش الغناء العربي، مشددًا على أن نجاح أي فنان لا يعتمد فقط على موهبته، بل على قدرته على إدارتها بذكاء.

أما الدكتورة هدى زكريا، أستاذة علم الاجتماع بجامعة الزقازيق، فأشارت إلى أن أم كلثوم لعبت دورًا محوريًا في تطهير وتوحيد المشهد الثقافي المصري، وساهمت في إبراز جيل جديد من المطربين مثل عبد الحليم حافظ، من خلال تقديمها نموذجًا راقيًا للصعود الاجتماعي عبر الفن.

وفي السياق ذاته، أكدت الدكتورة سالي جاد، وكيل كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أن أم كلثوم لا تزال نموذجًا حيًا لتشكيل وجدان الشباب، مشيدةً باستخدام تقنيات الهولوجرام في استعادة فنها وتقديمه للأجيال الجديدة.

وسلطت الكاتبة الصحفية سمية عبد المنعم الضوء على الجانب الصحفي في حياة أم كلثوم، حيث أحاطت نفسها بكبار الصحفيين أمثال محمد التابعي وإحسان عبد القدوس، كما مارست الصحافة بنفسها وأجرت حوارات مع رموزها، ما يعكس ذكاءها الفريد في إدارة مسيرتها.

واختتمت الدكتورة إيناس فؤاد، رئيس مؤسسة “عظيمات مصر والوطن العربي”، كلمات المتحدثين بالتأكيد على مكانة أم كلثوم الاستثنائية في قلوب الأجيال، مشيرةً إلى دور والدها في دعمها منذ الطفولة، وقدمت الطفلة “جويرية”، أصغر متطوعة بالمؤسسة، لإلقاء أبيات شعرية في حب كوكب الشرق.

تخلل الملتقى فقرات غنائية قدمتها فرقة عشاق النغم بقيادة المايسترو الدكتور محمد عبد الستار، تضمنت مجموعة من روائع أم كلثوم، منها “هذه ليلتي، أنساك، أسأل روحك، يا مسهرني”، كما قدم الدكتور شادي نصيف، الأستاذ بكلية التربية الموسيقية وأحد المبدعين من ذوي الهمم، أغنية “الأمل” مع عزفه على العود، ليكون ختام الملتقى احتفاءً بصوت وقيمة لا تزال حاضرة في الوجدان العربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights