
كتب- إسلام عبد الرحيم
صرح الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام محافظة الدقهلية لـ «اليوم» أن الشراكة الاستراتيجية التي تم الإعلان عنها بين مصر والبرازيل تُعد نقطة تحول هامة في تاريخ العلاقات بين البلدين
وأوضح أن هذه الشراكة تستند إلى المبادئ الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي المقبولة عالميًا، مما يؤكد التزام البلدين بالقيم الإنسانية المشتركة والسعي لتحقيق الاستقرار والتنمية على المستويين الإقليمي والدولي.
وأكد الدكتور هجرس أن هذه الشراكة تهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم من خلال تكثيف اللقاءات الدبلوماسية وتبادل الزيارات بين المسؤولين رفيعي المستوى من البلدين، بالإضافة إلى وضع أسس للتعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف أن مصر والبرازيل تعملان معًا لتلبية احتياجات التنمية المستدامة وتحقيق المنفعة المتبادلة، بما يعكس رؤية مشتركة للتقدم والنمو.
وأشار مساعد رئيس حزب الجيل إلى أن أحد المحاور الرئيسية لهذه الشراكة هو تعزيز المشاورات والتنسيق حول القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. كما تركز الشراكة على الدفاع عن التعددية وإصلاح المؤسسات الدولية بما يخدم الدول النامية، ويعزز العدالة الدولية، ويدعم السلام والأمن العالميين.
وأضاف أن التعاون بين مصر والبرازيل لن يقتصر على الجوانب السياسية والدبلوماسية فقط، بل يمتد إلى مجالات السلام والأمن والدفاع، إلى جانب القطاعات الاقتصادية والتنموية. وأكد أن هذه الشراكة تعكس إدراك البلدين لأهمية العمل الجماعي لمواجهة التحديات العالمية، مثل التغير المناخي، والأمن الغذائي، والتنمية الاقتصادية.
وأشاد الدكتور حسن هجرس بالخطوة التاريخية التي اتخذتها القيادتان المصرية والبرازيلية لتأسيس هذه الشراكة الاستراتيجية، معربًا عن أمله في أن تكون هذه الشراكة نموذجًا يُحتذى به لتعزيز التعاون بين دول الجنوب. وأكد أن حزب الجيل الديمقراطي يدعم مثل هذه المبادرات التي تهدف إلى تحقيق المصالح المشتركة والارتقاء بمكانة مصر الدولية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون سيؤتي ثماره في المستقبل القريب لصالح شعبي البلدين.