تداولت مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المنصات الإلكترونية خلال الساعات الماضية أنباءً عن رحيل الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، من منصبه، وقد أثار ذلك جدلاً وترقباً بين المهتمين بالتعليم في مصر.
ووفقاً لما تم تداوله، أن الوزير غادر منصبه فجأةً دون إعلان رسمي ، وقد أثار ذلك تساؤلات واسعة، لا سيما مع اقتراب العام الدراسي من نهايته واستعداد الوزارة لامتحانات نهاية العام، وربط الكثيرون هذه الشائعات بقرارات أو تغييرات مرتقبة داخل الوزارة.
إلا أن مصادر مطلعة في وزارة التربية والتعليم نفت صحة هذا الخبر نفياً قاطعاً، مؤكدةً في تصريحات صحفية أن الوزير محمد عيد اللطيف لا يزال يمارس مهامه بشكل طبيعي، ويشرف على الاجتماعات اليومية المتعلقة بالامتحانات وتطوير المناهج والتحضير للعام الدراسي الجديد.
وأكدت المصادر أن جميع الشائعات المتداولة عارية عن الصحة، ووصفتها بمحاولة لإثارة البلبلة في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها التعليم، لا سيما في ظل تركيز الوزارة حاليًا على تحقيق الاستقرار في المدارس ونهاية سلسة للعام الدراسي.
كما أشارت إلى مشاركة الوزير في عدد من الفعاليات الرسمية خلال الأيام الماضية، منها اجتماع مع قيادات التعليم الفني لمتابعة خطط التطوير، بالإضافة إلى إصداره توجيهات واضحة بشأن امتحانات الثانوية العامة، والتأكيد على منع الغش الإلكتروني داخل قاعات الامتحانات.
