أبو عبيدة يعلن استشهاد محمد الضيف: نهاية 30 عامًا مقاومة

أعلن “أبو عبيدة”- الناطق باسم كتائب عز الدين القسـام- في كلمة له اليوم (الخميس) استشهاد ثلة من قادة الكتائب في معركة “طوفان الأقصى”، أبرز “محمد الضيف- أبو خالد” قائد هيئة أركان كتائب القسام، معتبرا إياه شهيد الأمة بأسرها.
ونعى معه مجموعة من أعضاء المجلس العسكري الأعلى لكتائب القسام، “مروان عيسى- نائب قائد أركان القسام، وغازي أبو طماعة- قائد ركن الأسلحة والخدمات القتالية، رائد ثابت- قائد ركن القوى البشرية، ورافع سلامة- قائد لواء خانيونس”، وقال: إنه أعلن من قبل عن استشهاد: “أحمد الغندور- قائد لواء الشمال، أيمن نوفل- قائد لواء الوسطى”.
وأكد “أبو عبيدة: أن هؤلاء القادة استشهدوا مقبلين غير مدبرين في مواطن الشرف والبطولة والعطاء، إما مشتبكين مع العدو، أو أثناء عمليات التنظيم وترتيب الصفوف وإدارة العمليات.
وشدد على عدة عوامل في استشهادهم، من بينها أن استشهادهم انتصار، حيث قاتلوا في سبيل دينهم ووطنهم، ومن أجل أشرف قضية على وجه الأرض، وخلال قتال أقبح الأعداء وأبغضهم إلى الله.
وأضاف: إن أولئك القادة العظام الذين طالما أوجعوا الاحتلال، وعلى رأسهم “أبو خالد”، الذي أذاق العدو الويلات طيلة 30 عاما، وبالمثل كان “عيسى، وأبو طماعة”، وقادة الألوية، ومن ثم لك تكن الشهادة تليق إلا بهم، ومثلهم لا يليق به الموت على الفراش، بما يجعلهم نموذجا ملهما لكل أحرار العالم في المقاومة والفداء، وهو ما يعد نصرا ثانيا لهم.
كذلك أكد الناطق باسم القسام أن منظومة كتائب القسام لم تتعرض لفراغ قيادي ولو للحظة واحدة خلال المعركة، وهو ما يؤكده أداء الميدان، وأن استشهاد القادة لم يفت في عضد الكتائب ولن يفعل، حيث أن أنباء استشهادهم كانت تزيد المقاتلين استبسالا، وتشحذ دافعيتهم للقتال أكثر، وقال: “نحن نقاتل عن عقيدة والقائد يخلفه ألف قائد”.
3 تعليقات