تقارير-و-تحقيقات

باحث أثري يرد على الداعية مصطفى العدوى

كتبت: نجوى صلاح

أثار مصطفي العدوى، الداعية الاسلامي، جدًلا واسعا بعد حديثة عن تمثال الملك رمسيس الثاني ومطالبة أهل مصر بضرورة التبراء منه وعدم الفخر به بحجة أنه هو فرعون الذى ذكر في أيات القرآن الكريم.

وقال كريم احمد، الباحث في علم المصريات، انه من الواجب التبراء من الجهلاء والمدعين  أصحاب النفوس الضعيفة، وطالب بضرورة تصدى الدولة لتك الدعوات المزيفة.

وعلق قائلًا: العديد من الباحثين والمؤرخين يوضحون في أبحاثهم أن فرعون موسى كان من الهكسوس، وليس من المصريين القدماء كما يشائع.

وأوضح إلى أن الباحثين في هذا الملف يستند إلى كون الهكسوس قومًا معتدين استوطنوا مصر في فترة زمنية معينة، وكانوا يخشون خروج بني إسرائيل من أرضهم.

وأضاف الباحث الأثري أن هذا الرأي ما زال محل جدل واسع بين الباحثين، كما وأن الأدلة الأثرية لا تدعم وجود شخصية محددة تُعرف بفرعون موسى.

وتابع قائلًا: أن من أبرز الأدلة التي نستند إليها أن القرآن الكريم أوضح في الآية الكريمة “ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون” قد تفهم على أن آثار فرعون لم تبق، بخلاف آثار المصريين القدماء التي ما زالت شاهدة على حضارتهم وتقدمهم حتى اليوم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights