مقالات

نميري شومان يكتب : في حضرة مصر  … الليلة يلتقي ملوك العالم الحديث بملوك العالم القديم

في مشهد مهيب يجمع بين عبق التاريخ ووقار الحاضر، تتجه أنظار العالم نحو القاهرة، حيث يلتقي ملوك وأمراء ورؤساء من شتى القارات ليشهدوا ميلاد المتحف الذي يحتضن أسرار الملوك الفراعنة.

إنها لحظة نادرة.. عندما يصافح ملوك اليوم ملوك الأمس، وتلتقي التيجان الحديثة بتلك التي سطعت قبل آلاف السنين على جبين رمسيس وتوت عنخ آمون وحور محب.

من أمام أهرامات الجيزة الخالدة، ومن قلب حضارةٍ عمرها آلاف السنين، تعود مصر لتعتلي منصات العالم مجددًا، ليس كحاضنة للماضي فحسب، بل كجسر يربط بين عظمة الأجداد وطموح الحاضر.

ها هو المتحف المصري الكبير يفتح أبوابه، كأعظم صرح أثري وثقافي في القرن الحادي والعشرين، ليعيد إلى الواجهة سحر الحضارة التي علمت العالم معنى الخلود.

حضور ملوك ورؤساء وأمراء من مختلف الدول ليس مجرد مجاملة دبلوماسية، بل هو اعتراف عالمي بأن مصر ما زالت قلب التاريخ وضمير الإنسانية.

فالكل جاء ليشهد لحظة لا تتكرر: لحظة ولادة معبد جديد للحضارة على أرضٍ لم تغب عنها شمس الإبداع يومًا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights