تتوقع إسرائيل إتمام مفاوضات صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الفلسطينية حماس قبل عيد “الحانوكا” الذي يوافق 25 ديسمبر، بحسب ما ذكره مسؤول إسرائيلي لصحيفة “يسرائيل هيوم”، ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه الوضع في غزة ضغطًا متزايدًا، وسط مطالب شعبية إسرائيلية بإنهاء الحرب واستعادة جميع الأسرى دفعة واحدة.
وأكد الخبير الإسرائيلي إيال عوفر في تصريحاته لإذاعة 103fm الإسرائيلية أن حماس قد تكون غير قادرة على تنفيذ هجوم مشابه لهجوم 7 أكتوبر الذي استهدف إسرائيل، لكنه أشار إلى أن الحركة لا تزال تسيطر على غزة وتهاجم القوات الإسرائيلية داخل القطاع.
وأضاف أن محاولات إسرائيل السابقة لتغيير النظام في غزة لم تنجح، مؤكداً أن أفضل حل هو التوصل إلى صفقة تبادل أسرى ووقف العمليات العسكرية بدلاً من التفكير في إسقاط حكم حماس. وأوضح أن حماس تحت ضغط كبير بسبب الأوضاع في شمال القطاع، ما قد يدفعها للموافقة على الصفقة.
وفي نفس السياق، أعرب الوزير الإسرائيلي، زئيف إلكين، عن قلقه بشأن عدد الأسرى الذين قد يتم الإفراج عنهم في أي مرحلة من الصفقة، داعيًا الحكومة إلى الإصرار على مطالبها لأن الوقت ضاغط.
وتزامن ذلك مع تصريحات لأهالي الأسرى، الذين طالبوا باستعادة جميع المحتجزين دفعة واحدة، وقالت أيليت سمرنو، والدة الأسير يونتان المحتجز لدى حماس، إن جميع العائلات تتمنى أن تتم الصفقة في وقت واحد دون تأجيل أو مراحل تدريجية.
بدوره، شدد زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد على ضرورة عدم إبرام الصفقة على مراحل، مطالبًا بإعادة جميع الأسرى دون تأخير. وأكد لابيد أنه لا يوجد سبب لتأجيل الصفقة أو تقسيمها إلى مراحل، مؤكدًا على أهمية استعادة جميع المخطوفين دفعة واحدة.
3 تعليقات