طبيب يستغيث لإنقاذ مستشفى كمال عدوان من الاحتلال

أطلق الدكتور “حسام أبو صفية”- مدير مستشفى كمال عدوان- شمال غزة، اليوم الأحد، نداء عاجلا، لإنقاذ المستشفى من الهجمة الإسرائيلية العنيفة، قائلا: المستشفى تتعرض لإطلاق نار عتيف بالقذائف والرصاص والدبابات على أقسامها بشكل مباشر.
وأضاف: القصف يستهدف أقسام العناية المركزة والحضانات، كما تطلق القذائف على أسطح وساحات المستشفى، في هجوم غير مسبوق على المستشفى، ما أدى لتجمع الطواقم الطبية في مكان واحد.
وتابع: ونحمل العالم الصامت مسؤولية ما يجري بالمستشفى، حيث نطالبهم منذ 70 يوما بإنقاذ المستشفى، حتى وصلنا الآن أن يقصف جيش الاحتلال أقسام المستشفى بشكل مباشر، واخترقت التيران الجدران ودخلت الأقسام، لتتسبب في أضرار جسيمة في بعضها.
وأكد في نهاية حديثة أن تلك الجريمة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي باستخدام آلية قتل جديدة، دون سابق إنذار.
ذكر شهود عيان أن الاحتلال خلال الهجوم طالب الطواقم الطبية ونزلاء المستشفى من المصابين والنازحين بإخلاءها، مؤكدين أن القصف بدأ أثناء زيارة وفد منظمة الصحة العالمية للمستشفى، واعتقلت قوات الاحتلال مصابا من بين يديهم، وأن قناصة الاحتلال يعملون على استهداف كل من بالمستشفى.
طال القصف العشوائي من طيران الاحتلال على المستشفى طفلة تدعى “آمنة المفتي”، أمام البوابة في أثناء محاولتها تعبئة المياه.
تعليق واحد