📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

جنرال الحرب يتوعد الفلسطينيين باقتباس توراتي.. من هو إيال زامير؟

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إسرائيل كاتس، تعيين الجنرال إيال زامير رئيسًا جديدًا لأركان الجيش الإسرائيلي، السبت 1 فبراير، ليخلف سلفه هرتسي هاليفي، الذي قرر الاستقالة بعد الفشل الذي مني به الجيش في التصدي لهجوم 7 أكتوبر 2023.

ويواجه زامير الذي شارك على مدى 38 عاما من خدمته بالجيش الإسرائيلي في قتل وقمع الفلسطينيين، تحديات غير مسبوقة.

إذ يستلم قيادة جيش مهزوز بعد أكثر من 470 يومًا من حرب مدمرة على قطاع غزة، وأزمة داخلية حادة أفقدت الإسرائيليين الثقة في الجيش، إضافة إلى تحديات إقليمية، أبرزها الملف النووي الإيراني.

وعيد باقتباس توراتي

وخلال مؤتمر لوزارة الدفاع في تل أبيب، نقلتها القناة 12 العبرية الخاصة، توعَّد إيال زامير الفلسطينيين بمواصلة القتال ضدهم في عام 2025، قائلًا: “2025 سيكون عامًا مليئًا بالقتال والتحديات العسكرية، الأزمة لم تنتهِ بعد، والتحديات ما زالت أمامنا.”

وأضاف متوعدًا الفلسطينيين بعبارة مقتبسة من التوراة: “سأطارد أعدائي فأدركهم، ولن أعود حتى أفنيهم.”

وليست هذه المرة الأولى التي يقتبس فيها مسؤول إسرائيلي نصوصًا دينية للتحريض على القتال، إذ سبق أن استشهد نتنياهو بآيات توراتية خلال تحريضه للجنود على إبادة قطاع غزة في نوفمبر 2023.

استقالة هاليفي 

تأتي قيادة زامير للجيش بعد استقالة هرتسي هاليفي، الذي أقر بإخفاق الجيش الإسرائيلي في منع هجوم 7 أكتوبر 2023 أو التصدي له، مؤكدًا أنه سيتحمل تبعات ذلك طوال حياته.

وقال هاليفي في بيان استقالته: “بموجب اعترافي بمسؤوليتي عن فشل الجيش الإسرائيلي في 7 أكتوبر، أقدِّم استقالتي من منصبي قائدًا للجيش.”

من هو إيال زامير؟

الميجور جنرال (احتياط) إيال زامير، البالغ من العمر 59 عامًا، من مواليد 26 يناير 1966، وشغل عدة مناصب قيادية بارزة داخل الجيش الإسرائيلي، أبرزها:

  • مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية حتى نوفمبر 2023.
  • نائب رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي منذ ديسمبر 2018.
  • قائد المنطقة الجنوبية، حيث أشرف على عمليات القمع ضد قطاع غزة.
  • السكرتير العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلية.
  • قائد اللواء السابع في الجيش الإسرائيلي.

التحديات التي يواجهها زامير

وصف المراسل العسكري لصحيفة “هآرتس”، ينيف كوبوفيتش، تعيين زامير بأنه يأتي في واحدة من أصعب الفترات التي مر بها الجيش منذ تأسيسه، مشيرًا إلى التحديات التي يواجهها:

  • إعادة ثقة الإسرائيليين بالجيش بعد أن تآكلت نتيجة الفشل في 7 أكتوبر.
  • التعامل مع قيادة عسكرية ممزقة بسبب الانقسامات الداخلية والصراعات بين كبار القادة.
  • الحفاظ على استقلالية الجيش في مواجهة محاولات نتنياهو وحكومته التدخل السياسي في شؤونه.
  • الإعداد لمواجهة التحديات الإقليمية، وأبرزها الملف النووي الإيراني.

وأشار كوبوفيتش إلى أن حكومة نتنياهو حطمت رموز الجيش للهروب من مسؤولياتها عن فشل 7 أكتوبر، مؤكدًا أنه لا داعي لانتظار تحقيقات الجيش لفهم أنه المسؤول عن أسوأ كارثة منذ قيام إسرائيل.

تغييرات متوقعة

مع تولي زامير منصبه، ستشهد هيئة الأركان تغييرات كبيرة تشمل إقالات وتعيينات جديدة، حيث يسعى لإعادة هيكلة القيادة العسكرية، وإعداد الجيش لمواجهة التصعيد المستمر ضد الفلسطينيين، والملفات الإقليمية الساخنة.

ويستلم إيال زامير قيادة جيش الاحتلال في مرحلة حساسة، وسط انهيار ثقة المجتمع الإسرائيلي بالمؤسسة العسكرية، وتحديات داخلية وخارجية كبرى.

في الوقت ذاته، تُثير تصريحاته العدائية تجاه الفلسطينيين، وتحريضه العلني المستند إلى النصوص التوراتية، مخاوف من تصعيد عسكري جديد، قد يُفاقم الأوضاع المتوترة في المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights