📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
عرب-وعالم

قاذفات B-2 تتحرك بصمت للمحيط وسط تصعيد إقليمي..فوردو الإيرانية تحت مرمى النار

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

في تطور لافت وسط تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، أفادت وسائل إعلام أميركية بأن ست قاذفات شبح من طراز B-2 انطلقت من قاعدة وايتمان الجوية بولاية ميزوري، في طريقها إلى قاعدة تابعة لسلاح الجو الأميركي في جزيرة غوام بالمحيط الهادئ.

ووفقاً لما أوردته شبكة “فوكس نيوز”، فإن هذه القاذفات – التي توصف بأنها من أكثر الأسلحة تطوراً في الترسانة الأميركية – قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات يصل وزنها إلى طنين، وهي من طراز GBU-57 التي لا تمتلكها أي دولة في العالم سوى الولايات المتحدة.

منشأة “فوردو” تحت الأنظار

يأتي هذا التحرك العسكري بينما تتزايد التكهنات حول إمكانية توجيه ضربة أميركية محتملة إلى منشآت إيران النووية، وفي مقدمتها منشأة فوردو الواقعة جنوب العاصمة طهران، والتي تُعتبر من أكثر المواقع النووية تحصينًا داخل إيران.

وتقع المنشأة في عمق جبال قرب مدينة قم، وتضم بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكثر من ألف جهاز طرد مركزي متطور. وتُستخدم هذه الأجهزة في تخصيب اليورانيوم بمستويات تقرب من تلك المطلوبة لصناعة السلاح النووي، وهو ما يزيد المخاوف الإقليمية والدولية.

وبفضل موقعها المحصن داخل الجبل وتدعيمها بطبقات خرسانية هائلة، يصعب استهداف “فوردو” باستخدام الأسلحة التقليدية. ووفقًا لتقارير أمنية، فإن إسرائيل – رغم تصعيدها الأخير ضد منشآت نووية إيرانية – لا تملك القدرة التقنية لتدمير “فوردو”، لافتقارها إلى القنابل الخارقة للتحصينات اللازمة لاختراق الموقع.

هل يُتخذ القرار في واشنطن؟

في ظل هذا الواقع، تبرز قاذفات “B-2” الأميركية كسلاح حاسم، إذ تُعد الوحيدة القادرة على حمل القنبلة العملاقة “GBU-57″، التي يُعتقد أنها الخيار الفعّال الوحيد لضرب “فوردو” بنجاح.

وتزامنًا مع هذا التحرك، يترقب العالم موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي ألمح مؤخرًا إلى قرب إعلانه قرارًا بشأن إمكانية تدخل واشنطن في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران.

ورغم التحركات الجوية اللافتة، لم تصدر وزارة الدفاع الأميركية حتى الآن أي بيان رسمي يوضح مهمة القاذفات أو ما إذا كانت مرتبطة مباشرة بتطورات المواجهة مع إيران.

وبينما يبقى القرار النهائي في يد واشنطن، يتابع العالم عن كثب تحركاتها العسكرية، وسط مخاوف من تحول النزاع الحالي إلى مواجهة مفتوحة تتجاوز حدود الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights