قال الدكتور ألكسندر روغاتشيف، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، أن تناول من 10 إلى 20 جرامًا من الزبدة يوميًا يقي القلب والأوعية الدموية والكبد من العديد من المخاطر الصحية.
وأوضح “روغاتشيف” أن بعض الأشخاص الذين يستهلكون الزبدة بكثرة يعتقدون أن الدهون تساهم في تعزيز ما يُعرف بـ”مرونة الأيض”، إذ تمنح الجسم طاقة وتقلل من الرغبة في تناول السكريات، مشيرًا إلى أن الزبدة تحتوي على كميات كبيرة من الدهون المشبعة والسعرات الحرارية، وعندما يُحرم الجسم من حاجته من الكربوهيدرات، يتحول إلى استخدام الدهون كمصدر بديل للطاقة.
ويشير أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن الإفراط في تناول الزبدة يشكل عبئًا إضافيًا على الكبد والبنكرياس والأوعية الدموية، ويرتفع مستوى الكوليسترول الضار في الدم عند زيادة استهلاك الدهون المشبعة، وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين والنوبات القلبية، حتى في الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الدهون، مثل حمية الكيتو، ينبغي أن تأتي الدهون من مصادر متنوعة وليس من الزبدة وحدها.
وأفاد أن منظمة الصحة العالمية قد أوصت بألا تتجاوز الدهون المشبعة 10% من إجمالي السعرات اليومية، أي ما يعادل تقريبا 10–20 جرامًا من الزبدة.
