تعتبر العلاقة بين مفتش التموين وصاحب المخبز علاقة مسؤلية متبادلة بين الطرفين يحكمها القانون لحماية المواطن المصري، لكن حينما يستغلها مفتش التموين الاستغلال الخاطئ ليشبع دوافعه وعاطفته ويفرض سيطرته وقوته وإذلال أصحاب المخابز، وربما صار الوضع أسوأ من ذلك من هذا المنطلق أستغاث أحد أصحاب المخابز من ظلم أحد مفتشي تموين ادارة الفتح التموينية.
قال المواطن صابر علي حمدان صاحب مخبز بقرية العصارة التابعة لإدارة تموين الفتح أتعرض لظلم واضح من أحد مفتشين التموين الذي استغل عمله، وقدم تقرير الي مديرية التموين واتهمني أنني تطاولت عليه ورفعت صوتي وأهنته.
وأكد صاحب المخبز أن المفتش الذي “رفض ذكر اسمه “جاء اليوم زيارة تفتيش على المخبز ليباشر عمله فاختار خمسة أرغفة وقام بوزنهم فوجد الميزان ناقصا جرامات، فطلبت منه اختيار خمسة آخرين، وقلت له لي الحق أن توزن خمسة أوزنة لأن الخراط إنسان، وعبرت له بكلمة “أنا لست حرامي”.
وأضاف صاحب المخبز أن المفتش لم ينظر له، وأخذ دفتر تفتيش الزيارات الخاص بالمخبز وذهب، وبعد انتهاء ساعات عمل المخبز ذهبت إليه كالعادة لأخذ دفتر التفتيش بعد الإجراء الذي يأخذه تبادل النقاش بيننا، وقال: “أنت ترفع صوتك عليه والله سوف أغلق المخبز وأجعلك تخفض صوتك”.
وتسائل صاحب المخبز هل سيتم التحقيق في هذه الشكوى ولا سيتم غلق المخبز بناء على طلب المفتش دون الوقوف علي الحقيقة.
وناشد صاحب المخبز وكيل مديرية تموين أسيوط بالتحقيق في الواقعة، وقال انا مستعدا لأي إجراء قانوني لي إذا ثبت أني تطاولت عليه.
