هاجم مقاوم بمركبة حاجز عورتا جنوب شرق نابلس اليوم- الأربعاء، ودهس إسرائيليين اثنين وأصابهما بجراح حرجة ثم انسحب نحو نابلس، وأكدت مصادر عبرية: أن حالتي الإصابة الناتجتين عن العملية حرجتان للغاية.
وقالت مصادر لشبكة “قدس” الإخبارية: إن منفذ عملية الدعس هاجم جنود الاحتلال بمركبته وأسقط اثنين، ثم عاود الرجوع “ريفرس” عليهما عند الحاجز.
وكشف “يوسي داجان”- رئيس مستوطنات شمال الضفة- عن هوية المصابين في العملية فقال: إن عملية الدهس وقعت أثناء تفتيش الجنود لفلسطينيين على حاجز عورتا، والمصابان هما جنديان بجيش الاحتلال.
وعقب العملية، أعلنت قوات الاحتلال الاستنفار على حاجز عورتا، حيث انتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال بكثافة في عدة مناطق جنوب وجنوب شرق نابلس، كما نشر موقع “واللا” الإسرائيلي: أن قوات الجيش تمشط المنطقة لإيجاد منفذ عملية الدهس جنوب شرق نابلس.
وبانتشار أخبار العملية، صدحت تكبيرات في نابلس احتفاءً بعملية الدهس، ورشق شبان مركبات مستوطنين بالحجارة في بلدة حوارة القريبة من المكان- جنوب نابلس، وأطلق آخرون مفرقعات نارية تجاه مستوطنة “كرمي تسور” المقامة على أراضي بيت أمر شمال الخليل.
وأحصت شبكة “قدس” عمليات المقاومة في الضفة الغربية خلال 24 ساعة الماضية بنحو 18 عملًا مقاومًا جاءت تفاصيلها كالآتي:
– عملية دعس في نابلس أسفرت عن إصابتين خطيرتين في صفوف الاحتلال
– إصابة 3 جنود بانفجار عبوة في طوباس
– إعطاب جيب عسكري في طوباس
– إطلاق نار على مستوطنة “جان نير” في جنين
– إطلاق نار على مستوطنة “بيت حيفر” في طولكرم
– إطلاق نار نحو قوة مشاة من جيش الاحتلال واندلاع اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في شويكة قضاء طولكرم
– إطلاق نار نحو قوات الاحتلال قرب تل العاصور في رام الله
وأثنت حركة الجهاد الإسلامي على العملية فقالت: نبارك العملية البطولية قرب نابلس، وهي تأتي ردًا على حرب الإبادة في غزة واعتداءات جيش الاحتلال ومستوطنيه في الضفة
