اعترفت إذاعة جيش الاحتلال نقلا عن مسؤولين اليوم- الأحد: أن الطائرة بدون طيار التي فشل الجيش في اعتراضها هي التي انفجرت في مستوطنة “نهاريا” وتسببت في نشوب حريق.
وذلك عقب فترة من إنكار تسلل مسيرات حزب الله للمستوطنة وادعاء زيف الإنذارات، فقال المراسل العسكري في القناة 14 العبرية: بعد الإنذار الأخير في “نهاريا” ادعى المتحدث باسم الجيش أنه كان “إنذارًا زائفًا”، والآن بعد مقطع فيديو تم تداوله على الشبكات يظهر انفجار طائرة بدون طيار في المدينة أصدرت نفس الجهة إعلانًا جديدًا، “لقد جرت ضدها محاولات اعتراض ولم تنجح”.
وكان حريق قد نشب في “نهاريا”، وأعلنت وسائل إعلام عبرية أنه حدث نتيجة سقوط شظايا صواريخ اعتراضية عقب تفعيل الدفاعات الجوية للتصدي لطائرات مسيَرة، فظهر فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي للحظة سقوط طائرة مسيَرة على هدف في المستوطنة.
ونتيجة الحريق، استنفرت طواقم الإسعاف والدفاع المدني عقب استهداف، حيث بذلت طواقم الإطفاء جهودًا كبيرة للسيطرة على الحريق في المستوطنة.
الحريق والهجوم الذي لم يكن الوحيد في المستنوطنة دفع رئيس بلديتها للتصريح بإذاعة جيش الاحتلال: “لا يمكن العيش هكذا وعلينا مناقشة الخروج من قطاع غزة بشكل أحادي”. كما تدرس البلدية إلغاء التعليم بعد انفجار الطائرة المسيرة بها- حسب صحيفة “معاريف”.
يوم من أيام حزب الله التي حول فيها الشمال الفلسطيني المحتل لشمال مشتعل، حيث كثفت الجماعة ضرباتها بشكل أفقد العدو توازنه، فدوت صافرات الإنذار في المستوطنات من “شلومي” إلى “نهاريا” خشية تسلل طائرات مسيَرة.
وأعلنت الجماعة: استهداف عدة مواقع ومستوطنان بينها “كريات شمونة، والمطلة- التي استهدفتها قرب الحدود مع لبنان بصاروخ “بركان”، كما أعلنت أن مقاتليها استهدفوا موقع زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
ونشر حزب الله في مقطع مصور: مشاهد من عملية استهداف مقر قيادة اللواء 769 التابع لجيش العدو الإسرائيلي في ثكنة كريات شمونة شمال فلسطين المحتلة بصواريخ بركان ثقيلة.
