تقارير-و-تحقيقات

حقيقة انتشار عملة ورقية باهتة في الأسواق

يتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صور لعملات ورقية من فئة خمسة جنيهات، حيث تبدو وكأنها مغسولة وباهتة، كما تثير جدلاً واسعاً بين متابعي مواقع التواصل الاجتماعي.

ظهور العملة الباهتة في الأسواق

عدسة « اليوم الإخباري » تحركت في جولة ميدانية عاجلة فور علمها بالأنباء المتداولة منذ أسبوع حول انتشار عملات ورقية بالأسواق من فئة الخمسة جنيهات، والتي تبدو وكأنها تم غسلها حتى اختفت معالمها الطبيعية، ومن خلال الجولة الميدانية ” لليوم الإخباري” بمنطقة المرج، وذلك أثناء قيام فريق العمل بشراء العصائر من داخل أحد المحال التجارية، تبين بالفعل “لليوم الإخباري” من تواجد فئة الخمسة جنيهات الباهتة بكثرة في الأسواق، وبسؤال أحد اصحاب المحال التجارية ” ع. س” عن السبب قائلاً : بتجيلنا من الناس” الزبائن” وبناخدها عادي لأن العلامة المائية موجودة عليها”.

جدلاً واسعاً حول انتشار العملة الباهتة بالأسواق

انتشار العملة الورقية الباهتة يثير جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يصفها البعض بالمغسولة، أو الممسوحة، وبينما ينتشر تداولها بين الناس وفي الأسواق، هناك تساؤلات للعديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عن سبب انتشار هذه الورقة واللغز وراء ظهورها بالألوان الباهتة في هذه الأيام، كما ان هناك تخوفات لدى البعض من أن تكون هذه العملة مزيفة وليست حقيقة، وتستعرض “اليوم الإخباري ” أبرز تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول انتشار فئة الخمسة جنيهات المغسولة.

وعلى الفيس بوك نشر محمد المؤمن عبر صفحته الشخصية قائلاً : « هو الموضوع بدأ يخوفني لما لقيت الخمسة جنية المغسولة بتلف وترجعلي» ،بينما كتب حساب محمود الجبري قائلاً: “في حد مغرق البلد خمسات مغسولة.. في حاجه مش طبيعية”.

تكثر الأقاويل ومعها تنتشر الشائعات حول حقيقة تداول وانتشار العملة الورقية من فئة الخمسة جنيهات الباهتة في الأسواق، ومع كل سؤال يتسائله المواطن تكون هناك إجابة مختلفة من أشخاص مختلفين في المستوى الثقافي، والسبب يكمن في عدم صدور أي بيان رسمي من الجهات المعنية يوضح خلاله أسباب انتشار العملات الورقية الباهتة ليكون إجابة دقيقة على تساؤلات الجمهور، الذي يتسائل بكثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى لا تكثر الشائعات ويسود القلق بين المواطنين، خاصة لتوعية أصحاب المحال التجارية في تداولهم أو عدم تداولهم لهذه العملة مع الجمهور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى