📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
تقارير-و-تحقيقات

إدمان الإنترنت مخدر وبائي في العصر الحديث

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

أكدت الدراسات والبحوث الأخيرة على أن إدمان الإنترنت أصبح واقعًا وحمى مرضية، حيث تغير مفهوم الإدمان كثيرًا عما كان في الماضي ، ولم يعد الشكل الوحيد إدمان المخدرات والكحوليات، بل تطور الأمر حتى وصل إلي إدمان الإنترنت، وخصوصًابعد انتشار جائحة كورونا وملازمة المنزل فترة طويلة حيث باتت الحياة تسير خلف شاشات الإنترنت كـ «التدريس، والدردشة مع الأصدقاء والأقارب، والعمل ، وحتى دروس الموسيقى» ، فلا تتعجب حين تعلم أن إحدى مصحات علاج الإدمان في لندن، تستقبل سنويًا نحو مائة شخص يعانون من الإدمان على مواقع التواصل الاجتماعي.

سد فراغ

تقــول طالبــة لموقع وجريدة «اليوم الإخباري »بالفرقــة الثانيــة بكليــة الحاســبات والمعلومـات أنهـا تسـتخدم الإنترنـت يوميًـا في الحصـول علـي مزيد من المعلومات الخاصــة بدراســتها والتواصــل مــع أصدقائهـا عبـر الدردشـة ومـن أكـثر المواقـع التـي تسـتخدمها يوميـًا موقـع الواتسـاب ، وجوجـل، واليوتيـوب ، وأنهـا تجلـس فـتـرة طويلــة علــي الإنترنت في التصفــح مــا يقــرب إلي ســت سـاعات متواصلـة، موضحـة أنهـا تجلـس هـذه الفتـرة الطويلـة بغـرض سـد الفـراغ والملـل ، وتشيـر أن كسـرة اسـتخدام الإنترنت لفـترات طويلـة تسـبب في انعـدام التركيـز والنسـيان وضعـف النظـر لديهـا ، وتكشـف أن السـبب الرئيـسي في إدمـان بعـض الشــباب الإنترنت هو عــدم احتــواء الأهالي للشــباب ، ووجــود وقــت فــراغ ، وهــروب الشــباب مــن الواقــع والاتجــاه لعــامل افــتراضي ومخلــوق.

ما بين السلبي والإيجابي

تقــول ، ربــة منــزل : أن الإنترنت برغم مـن أنـه مفيـد إلا أنـه يؤثـر بشــكل كبـيـر عــلى أبنائهــا ويجعلهــم يظلــون لفــترات طويلــة أمـام الشاشـات للتصفـح عـلى المواقـع المختلفـة ، وتذكـر أنهـم يقلـدون العديـد مـن المشـاهد التي تعرض علي الإنترنت خاصـة المشـاهد التـي يتناولهـا تطبيـق «تيـك تـوك » ،وتقـول أن مـا يدفعهـم إلى ذلـك الشـعور بالملـل والتعـود علـى التصفـح ، وتؤكـد أنهـا تســعى جاهــدة للتقليــل مــن إقبــال أبنائهــا علــى الإنترنت مـن خـلال قـراءة كتـب مفيـدة وتقليـل سـاعات التصفـح إلي ســاعتين يوميـًـا ودفعهــم للقيــام بأعـمـال أخــرى لســد الفــراغ لديهـم بعيـدًا عـن الإنترنت.

إدمان الإنترنت يجعل الفرد فريسة سهلة للاضطرابات النفسية

وعـلـى صعيــد آخــر تقــول، وفاء عادل موظفه بالتربيــة والتعليــم، وتبلــغ مــن العمــر ٣٩عامًــا: أن الإنترنــت يســاعد أبنائهــا على إنجـاز عـدد كبيـر مـن المهـام ،ســواء فيمــا يتعلــق بالشــغل أو الدراســة، وتذكــر أنهــم يســتخدمون الإنترنــت مـن أجـل العمـل، وتؤكـد أنهـم لديهـم مـن الوعـى مـا يكفـى وأنهـم غـير مرتبطـن بالإنترنـت بشـكل كبـير، وتضيـف أنهـم يمارسـون العديـد مـن الأنشـطة الأخـرى والأعمال التي تجعلهـم لايهتمــون كثيــرًا بما يوجــد عـلـى الإنترنــت مــن تطبيقــات .

الآثار المترتبة على إدمان الإنترنت

تقول سيدة لموقع وجريدة «اليوم الإخباري »موظفة بأحدي مستشفيات دول الخليج ، مصرية الجنسية ، تعمل ممرضه وتبلغ من العمر 33 عام ولديها طفلين ، عند ذهابها للعمل هي وزوجها تترك أطفالها مع المربية أو الحضانة ، ولدي الأطفال جميع الأجهزة الألكترونية التي تساعدهم على تصفح مواقع الإنترنت ،رغم صغر سنهم فالأول يبلغ من العمر 9 أعوام ،والثاني 5 أعوام مما جعل الأطفال يعيشوا في واقع منعزل فتمر الساعات وهم يجلسون أمام الشاشات الألكترونية ، التي أدت إلى إصابة الأبن الأصغر بنسبة من مرض التوحد وسرعان ما أكتشفت ذلك والذهاب إلى الطبيب ، مما جعلها تحدد الوقت الذي يستخدمون فيه التليفون وغيره مدة لا تتجاوز ساعاتان في اليوم الواحد ، وقام والدهم بالتدخل بربط الأجهزة الخاصة بهم بالجيميل الخاص به وتحميل ابلكيشن “فاميلي لينك” ، مما يجعله يفصل عنهم كل شىء بعد مرور الساعتين من أي مكان وخاصة لظروف الشغل الخاصة بهم فيستطيعوا المحافظة على أطفالهم ، و قامت بنصح كل أم وأب يقضون فترات طويلة خارج المنزل بسبب ظروف العمل بالحفاظ على أبنائهم بقدر المستطاع وعدم تركهم تصفح مواقع الإنترنت لفترات طويلة.

وعلي صعيد آخر ، تقول سيدة تبلغ من العمر 55 عامًا موظفه بالشؤون الإجتماعية ، أن ابنتها الأصغر التي تبلغ من العمر 15 عامًا تقضي معظم الأوقات أمام شاشة التليفون ولا تستطيع تركه لثانية واحدة في اليوم مما جعل مستواها التعليمي ينخفض بعد أن كانت من أوائل دفعتها ويشيد معلميها بمستقبلها الباهر ولديها العديد من الشهادات التكريمية رغم صغر سنها ، فتحولت ساعات المذاكرة لساعات الجلوس والسهر الليلي أمام شاشة التليفون ، أيضًا مما جعل الفتاة تصاب بأمراض عصبية في يداها وحالة نفسية سيئة فلا يستطيع أحد من عائلتها الحديث معها إلا وذهبت بإغلاق غرفتها والجلوس على الإنترنت ، وتحاول الأم لاسترجاع صغيرتها للحياة الطبيعية والبعد عن الإنترنت بقدر المستطاع والاهتمام بالدراسة ومستقبلها ولكن الموضوع ذو حساسية وخاصة أن الفتاة في سن المراهقة التي يريد الشباب تكوين شخصيتهم فيه وعدم الرغبة في سماع أي نصيحة من أحد .

مخاطر صحية وجسدية

يقول أخصائي علــم نفــس أثناء حديثه مع «اليوم»: إن إدمـان الإنترنـت يرتبـط بالوقـت الـذى يسـتغرقه الفـرد فى التصفـح عـى مواقـع التواصــل الإجتماعــي » فيســبوك ، تويتــر ، يوتيــوب، ثريد ، وغيرهــا مــن المواقــع الأخــرى التــى تدفعــه إلي اختــلاق عــالم آخــر يتـم الإتصـال فيـه مـع الأخريـن ويجعلـه في عزلـة اجتماعية ، ويرتبــط أيضًــا بحجــم المعلومــات التــي يتلقاهــا الفــرد مــن هــذه المواقــع ، وتشـيـر إلى أن إدمــان الإنترنــت مثلــه مثــل إدمـان المخـدرات والكحوليـات وأن الفـرق بينهـا فقـط هـو المـادة المدمنـة فإدمـان الإنترنـت إدمـان إلكرتونيـات ، في حين أن إدمــان المخــدرات هــو إدمــان مــواد معينــه ، موضح، أن إدمــان الإنترنــت أكـثـر خطــورة مــن إدمــان المخــدرات .

ويكشـف أن مـا يدفـع الشـباب إلى إدمـان الإنترنـت هـو الفـراغ وعـدم الأهتمام مـن المحيطين بـه وأن أكثـر الأشـخاص عرضـة إلى إدمــان الإنترنــت هــو الشــخص المنطــوي الــذى يخجــل مــن التعامـل مـع الأخريـن فيلجـأ إلى اختـلاق عــامل أخــر يتصــل فيــه مــع الأخريــن يتحــدث بــلا حــرج أو خجـل حتـى لـو كان هـذا العـامل عـامل مزيـف وليـس حقيقـي .

ويؤكــد أن إدمــان الإنترنــت يعــرض الفــرد للعديــد مــن المخاطــر والأضرار الصحيــة والنفســية والجســدية منهــا: التزييــف والمجاملـة، والخــداع، ويجعلــه فريســة للأضطرابــات النفسـية التـي تؤثـر عليـه ، مضيف إدمـان الإنترنـت ليـس مــرض نفســي بــل يــؤدى إلى الأمــراض النفســية التــي ينتــج عنهـا الاكتئاب ، زيـادة الـوزن أو فقدانـه ، العزلـة الاجتماعية ، الشــعور بالوحــدة وقــد يكــون أحيانـًـا ســببًا في الأنتحــار بالإضافــة إلى تأثيراته عــلى الأطفــال فيمكــن أن يكــون ســببًا في إصابــة الطفــل بالتوحــد وتشــتت الأنتبــاه وفــرط الحركــة ، موضح أن أكثــر الأطفــال عرضــة للإصابــة بالتوحــد هــو الطفـل الـذي يبلـغ عمـره ثـلاث سـنوات ويتـرك وحيـدًا أمـام الإلكترونيـات ،في حيـن أنـه يؤثـر عـلى المراهقـن في شـخصيتهم فيما بعد لما يعرضه من مشاهد العنف.

ويوضح أن الشــخص المدمــن تظهــر لديــه علامــات نفســية مثــل : عــدم الاســتغناء عــن الموبايــل والاكتفــاء بــه المــزاج الـسـيء ، عــدم التوافـق النفـسي والاجتماعـي ، العزلـة والانطـواء مـا يجعلـه شـخص غيـر سـوى ، كمـا أنـه بدايـة للدخـول للتقليـد الأعمـى واكتسـاب الفـرد السـلوك العـدواني .

ويأكد أنـه مـن الممكـن معالجتـه مـن خـلال تقليـل عـدد سـاعات التصفـح ووضـع حد معـيـن لهــا ، وممارســة الأنشــطة ، وتعزيــز القيــم الأخلاقيــة لــدى الشــباب والمراهقيــن ، ويؤكــد عــلى خطــورة هــذا النــوع مــن الإدمــان الــذى يجعــل الشــخص لا يتعايــش مــع الأفـراد الواقعيـن بـل يتعايـش مـع مـن يرتـدون قناعـًا وأنـه يوجد العديد من المراكز لمعالجتة مثله مثل المخدرات والكحوليات .

تقــول “دولاجي”، طالبة ماجستير في علم الاجتماع : أن السوشـيال ميديـا أصبحـت منصـة للتواصـل مـا بيـن الأفـراد سـواء علـى مسـتوى الأهـل أو الأصدقـاء أو المهتمين ببعـض القضايـا، مضيفـه أنهـا أيضًـا منصة للإعلام والمعرفــة والتســوق الإيجابي ، وإنهــا مفروضــة علينــا جميعًا في الوقت الراهن الذي يتسارع للتقدم أكثر و أكثر ، وليـس لنـا خيـار سـوى أن نختـار الطريقـة الصحيحـة للتعامــل معهــا، مشـيـره إلى أن إدمــان السوشــيال ميديــا مثلــه كمثـل إدمـان المخـدرات والخمـور لا يوجـد اختـلاف بينهـا، فمدمـن السوشـيال ميديـا يعالـج بنفـس طـرق عـلاج الإدمان ليس بينهما اختلاف.

وتوضح أن السوشــيال ميديــا تؤثــر علــى العلاقات الاجتماعية بطريقـة مخيفـة حيـث قامـت بتعزيـز العزلـة والتنافـر بيـن أفـراد الأسرة وهـى تحـت سـقف واحـد أصبـح الحديـث بيـن أفرادهـا مقتـرنًاعـلى الأحاديـث الضرورية ، وغابــت الجلســات العائليــة الحميمــة بـيـن أفــراد الأسر ومــن هنــا يميــل مســتخدمي السوشــيال ميديــا بشــكل مفـرط إلى العزلـة عـن الأخريـن والميـل إلى الوحـدة والإكتئـاب.

وتضيف أن السوشـيال ميديـا هـي إحـدى المنافـذ التـي قـد تـؤدى إلي التفـكك الأسري ، وتعـد أحـد أسـباب الطـلاق لـدى الأزواج ، حيـث ظهـرت علاقات اجتماعـية بنيـت علـى الكـذب والمبالغـة غـير الحقيقـة بيـن المتحدثين عـلى السوشـيال ميديـا ، وكم تسبب نشر الفاحشة فيها إلي هدم البيوت ،وكم حسابات مشبوهة تدار من جهات داخلية وخارجية للإفساد والتطرف.

سلوكيات عدوانية

أن تأثــر السوشــيال ميديــا عـلـى الشــباب الــذى أدى إلى ظهــور ســلوكيات عدوانيــة وعنيفــة ، خاصــة في حــال التأثــر بمشاهير الألعاب الالكترونية، وفي بعـض الأحيـان يصبـح المشاهير المثـل الأعلي للشـباب ، مـايؤثـر علـى أفكارهـم ومعتقداتهـم وترصفاتهـم ولبسـهم بشـكل غريــب ومريــب.

وأيضًا الكارثــة الجديــدة هــي نـشـر فكــر غــريب جديــد بالدعــوة إلى المثلية ونسرهــا في الألعــاب الالكترونيـة، وفيديوهـات أفـلام الكارتـون ومجـالات الأطفـال الترفيهية لإقنــاع أن هــذا أمــر طبيعــي ومــن حــق الأطفــال والشـباب ممارسته ، ومـن المؤسف لاتوجـد في المقابـل حمــلات توعيــة كافيــة مــن الإعلام والميديــا التــي يســتقبلها الأطفـال والشـباب بشـكل جيـد ومقنـع لإبعادهـم عـن هـذه الحمــلات الغربيــة المدمرة لمجتمعاتنــا .

وتعتبر السوشــيال ميديــا أحــد أهــم العوامــل الرئيسـية في انتشـار ظاهـرة الانتحـار، وأنهـا تسـاعد عـلى ظهـور جميـع الحـوادث بشـكل كبـير فتسـاعد عـى تشـجيع بعـض الأشـخاص علـى القيـام بما فعلـه غيرهـم إلي جانـب العوامل النفسية والإحباط الذي انتشر بين الشباب.

رأي الدين

يقـول ، إمـام وخطيــب بــوزارة الأوقـاف: موقـف الديـن مـن إدمـان الإنترنـت يتوقـف علـى طريقـةاسـتخدامه فقـد يسـتخدمه الفـرد مـن أجـل التثقيـف والتعــرف عــلى مــا يــدور حولــه مــن معلومــات سياســية ودينيـة واكتسـاب قيـم أخلاقيـة بما يفيـده فليـس عليـه ضرر في ذلـك ، بمعنـى اسـتخدامه بمـا يفيـد الفـرد ويكسـبه معلومات تسـاعده، في حـين أن اسـتعماله في أمـور ترفيهيـه بكثرة يعتبـر خطـأ لأنها لا تضـف لـه شىء بـل تأثـر عليـه بالسـلب ، وقـد تــؤدي بعــد ذلــك لتصفــح مواقــع إباحيــة وقــال تعــال: “وَمــا خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون “(الذاريــات: 56) فإذا شـعر العبـد أن جلوسـه لفتـرة طويلـة عـلى وسـائل التواصـل الاجتماعــي يـضـر بدينــه ودنيــاه فيجــب أن يبتعــد عنهــا.

واختتـم كلامـه بحديـث الرسـول صلـي اللـه عليـه وسـلم عـن أبي بــرزة الأســلمي قــال قــال رســول صلــى اللــه عليــه وســلم:” لا تـزول قدمـا عبـد حتـى يسـأل عـن أربـع عـن عمـره فيمـا أفنـاه، وعـن علمـه مـا فعـل فيـه، وعـن مالـه مـن أين اكتسـبه وفيــم أنفقــه، وعــن جســمه فيــم أبــلاه “صححــه الألباني في صحيــح الجامــع، فعـلـي المســلم أن يقــوم بالســيطرة عــلى مشـاعره وشـهواته، والإسلام ليس ديـن تعصب بـل كل شىء له حـدود فـإن زاد عـن حـده انقلـب عليـه، فيجـب علـي المسـلم أن ينظـم وقتـه وأن يضـع لـه برنامجـًا يومي.

ويجـب التوضيـح أن المسـئولية تقـع أولاً عـلى عاتـق الأهل ، لأن الأهــل عليهــم أن يتثقفــوا في جانــب التوعيــة، ومخاطــر الإنترنت والهواتـف الذكيـة، وغيرهامـن الأجهـزة الالكترونيه ، كـما يجـب أن يكـون هنـاك حمـلات توعيـة لطـلاب المـدارس وعلــى الشــخص نفســه ، فعليــه أن يتثقــف، ويــدرك الخطــر الــذي يحيــط بــه ، وبمــرور الوقــت سنكتشــف الكثـيـر مــن مضــار تصفــح فيســبوك خاصــة، وشــبكة الإ نترنــت عامــة، ولعلنـا جميعـًا نلمـس بوضـوح تأثريهـا الواضـح علـى مفهومنـا وتقديرنــا للوقــت، وقــد زاد هــذا مــن ضعــف إحساســنا علــى مشــاعرنا، ويعــزز شــعور الكثير بالعزلــة، حتــى وإن كانــوا وســط الأهل والأحبــاب لـذا يجـب تعزيـز القيـم الأخلاقية لـدى الشـباب والمراهقيـن ، والتأكيد على خطورة هذا النوع من الإدمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights