عائلة أسيرة إسرائيلية قُتلت بغزة: ابنتنا ضحية سياسة نتنياهو الفاشلة
اعتبرت عائلة أسيرة إسرائيلية قُتلت في غزة، أن ابنتهم كانت ضحية “السياسة الفاشلة” لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ورفضت عائلة كرمل غات، التي كانت بين 6 أسرى استعاد الجيش الإسرائيلي جثامينهم من غزة، السبت، محاولة نتنياهو استغلال مقتل ابنتهم في إطار دعم موقفه السياسي الداعي للبقاء في محور فيلادلفيا على الحدود بين القطاع ومصر.
وقالت العائلة في بيان نقلته القناة “13” الإسرائيلية: “ودّعنا للتو عزيزتنا كرمل التي كانت ضحية لسياسة رئيس الوزراء نتنياهو الفاشلة، وسمعنا أنه قدّم عرضًا إعلاميًا يتوعّد فيه بالانتقام من حماس لمقتل المختطفين الستة”.
وأكدت رفضها “السماح لنتنياهو باستخدام مقتل كرمل بشكل ساخر، من أجل مواصلة الحرب والتسبب في قتل مزيد من الأسرى”.
وشددت العائلة على أن “استراتيجية نتنياهو الفاشلة جلبت لنا أكثر من 20 مختطفًا في التوابيت في الأشهر الأخيرة”.
واعتبرت أن “الرد الوحيد على مقتل كرمل في عهد نتنياهو ليس انتقامًا للدم، بل صفقة حياة من شأنها أن تعيد الأسرى إلى الوطن”.
وفي مؤتمره الصحفي الاثنين، قال نتنياهو إن تحقيق أهداف الحرب في غزة “يمر عبر محور فيلادلفيا” على الحدود بين قطاع غزة ومصر، مشددًا على أن تل أبيب لن تنسحب منه “على الإطلاق”.
ويقول مسؤولون إسرائيليون وأفراد من عائلات المحتجزين في غزة إن إصرار نتنياهو على موقفه بشأن محور فيلادلفيا “يعطّل التوصل إلى اتفاق”.
أما هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين، فقالت، الاثنين، في بيان نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن خطاب نتنياهو “مليء بالأكاذيب والتلفيق واختار فيه إرث التخلي بدلًا من إنقاذ الأرواح وإعادة الأسرى”.