
أكد وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن المملكة المتحدة مستعدة لاحتمال اندلاع مواجهة مسلحة مع روسيا، مشيرًا إلى أن تعزيز الإنفاق على القوات المسلحة والبنية الدفاعية الصناعية يأتي ضمن استراتيجية الاستعداد لأي تطورات عسكرية محتملة.
وفي تصريح لصحيفة ديلي إكسبريس، قال هيلي: “هذه رسالة إلى موسكو. بريطانيا تعزز قواتها المسلحة وقاعدتها الصناعية. هذا جزء من استعدادنا للقتال إذا تطلب الأمر”، في إشارة واضحة إلى تصاعد التوترات بين الغرب وروسيا.
وأوضح هيلي أن الحكومة البريطانية تهدف إلى تخصيص 3% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي بحلول عام 2034، مؤكدًا: “ليس لدي أي شكوك في قدرتنا على بلوغ هذا الهدف”.
وتأتي هذه التصريحات في سياق تصاعد الخطاب الغربي بشأن احتمال نشوب صراع مباشر بين حلف شمال الأطلسي (الناتو) وروسيا، في ظل تزايد الأنشطة العسكرية الغربية على حدود روسيا، وتوسيع الناتو لمبادراته تحت شعار “احتواء العدوان الروسي”.
التحركات البريطانية تندرج ضمن توجه أوسع في أوروبا لتعزيز القدرات الدفاعية وتأكيد الجاهزية، وسط تحذيرات من تغيرات غير مسبوقة في المشهد الأمني العالمي.