كشفت مصادر من حركة حماس عن معلومات جديدة حول الظروف المحيطة برئيس الحركة السابق يحيى السنوار قبل مقتله، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيلية اقتربت منه في عدة مناسبات ولم تنل منه.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “الشرق الأوسط”، فإن السنوار كان محل استهداف متكرر، حيث اقتربت قوات الاحتلال منه خمس مرات على الأقل، مما اضطره للانتقال بين مواقع مختلفة رغم إصراره على المشاركة في الاشتباكات.
أوضحت المصادر أن السنوار حافظ على تواصل مستمر مع قيادات حماس داخل القطاع وخارجه، مستخدمًا أساليب اتصال معقدة حددها بنفسه. كما طمأنت المصادر عن حال عائلته، مشيرة إلى أن زوجته وأطفاله كانوا بخير ويتلقون رسائل شهرية منه.
وفي رسالة وصلت إلى عائلته بعد يومين من مقتله، أعرب السنوار عن تفاصيل مقتل ابن شقيقه، إبراهيم محمد السنوار، الذي كان مرافقًا له، وحدد موقع دفنه أيضًا.
ولفتت المصادر إلى أن السنوار اضطر للانتقال إلى رفح في فبراير بسبب توسع العمليات العسكرية في خان يونس، حيث عاش في ظروف صعبة، وعانى من نقص حاد في الطعام قبل مقتله.
أما في ما يتعلق بمصير القائد محمد الضيف، فقد نفت حركة حماس في بيانها الشائعات التي تناولتها بعض الوسائل الإعلامية بشأن اغتياله، مؤكدة أن هذه المعلومات غير صحيحة.
تستمر حركة حماس في العمل على استعادة التوازن في ظل الظروف الحالية، مع تأكيدها على رفض الشائعات التي تهدف إلى زعزعة استقرار الحركة وقادتها.
تعليق واحد