📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن
أخبار

الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء.. فرص عظيمة لتحقيق الأمنيات والقرب من الله

📢 أعلن على موقع اليوم الإخباري الآن – واجهتك المثالية للوصول إلى آلاف الزوار يوميًا 🔥 تواصل عبر واتساب +20 100 244 0441   |   أعلن الآن

يعتبر الدعاء في الإسلام من أسمى العبادات التي تجمع العبد بربه، فهو طريق للتقرب إلى الله عز وجل وطلب العون والتوفيق منه. وقد وعد الله تعالى عباده بأن يستجيب لدعائهم، فقال: *”وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ”* (سورة غافر). إلا أن هناك أوقاتًا وأحوالًا خصها الله بمزيد من الاستجابة، حيث يُرجى فيها قبول الدعاء أكثر من غيرها.

من هذه الأوقات، الدعاء في الثلث الأخير من الليل، وهو وقت النزول الإلهي الذي يُبدي الله فيه قربه من عباده، إذ ورد في الحديث الشريف: “ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟” (رواه البخاري ومسلم). يُعد هذا الوقت فرصة عظيمة للعباد للجوء إلى الله وطلب المغفرة وتحقيق ما يتمنون.

كما يُستحب الدعاء بين الأذان والإقامة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: *”الدعاء بين الأذان والإقامة لا يُرد”* (رواه الترمذي). ويحرص المسلمون في هذا الوقت على رفع أيديهم بالدعاء قبل إقامة الصلاة، لما فيه من بركة وقرب من الله ومن الأوقات المباركة أيضًا، يوم الجمعة وخاصة في ساعة معينة فيه، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: “فيه ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إياه” (رواه البخاري ومسلم). يُرجح أن هذه الساعة تكون بين العصر والمغرب، مما يجعل المسلمون يكثرون من الدعاء في هذا الوقت، طمعًا في الاستجابة.

ليلة القدر تعد من أعظم الأوقات التي يُستجاب فيها الدعاء، خاصة وأنها خير من ألف شهر، وفيها نزل القرآن الكريم. يُكثر المسلمون في هذه الليلة من الدعاء بقبول أعمالهم وبركة أوقاتهم، إذ قال النبي صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: *”قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني”*، داعيًا المسلمين لاستغلالها في التضرع إلى الله.

وقت السجود أيضًا يُعتبر من أقرب الأوقات إلى الله، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: *”أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء”* (رواه مسلم). وفي هذا الموضع يفتح الله للعبد مجالًا للانكسار بين يديه وطلب المغفرة والعون في لحظات الصفاء والعبودية.

الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة، وعند إفطار الصائم، وأثناء المطر، وعند وقوع الظلم أو الشدة من الأوقات التي يُرجى فيها القبول. يجدر بالمؤمن أن يكون مواظبًا على الدعاء في جميع الأوقات، مستغلًا هذه الأوقات المباركة لطلب الهداية والتوفيق، مقتديًا بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء والإلحاح على الله لتحقيق ما يتمنى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights