عرب-وعالم

الفصائل الفلسطينية ترحب بقرار الجنائية الدولية متجاهلة الضيف

قرار المحكمة الجنائية الدولية اليوم- الأربعاء- باعتقال رئيس وزراء الاحتلال “بنيامين نتنياهو”، ووزير دفاعه “يؤاف جالانت” لارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة، جاء بعد انتظار 14 لينفتح له الصدر الفلسطيني بالترحيب الكبير.

السلطة الفلسطينية 

رحبت السلطة الفلسطينية بالقرار في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا)، حيث أكد البيان أن القرار استعاد الثقة في القانون الدولي، وذلك بإقرار مؤسساته ملاحقة مجرمي الحرب، لاسيما في وقت تعرض الفلسطينين “لإبادة جماعية وجرائم حرب مختلفة الأشكال”.

وخلال البيان طالبت السلطة المجتمع الدولي بالعمل على تنفيذ قرار المحكمة الجنائية الدولية وتوقيف المجرمين المطلوبين وقطع الاتصالات معهم.

فصائل المقاومة

رحب “مصطفى البرغوثي”- الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية- بقرار المحكمة الدولية،  وطالب محكمة العدل الدولية بإصدار حكم على الاحتلال بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في غزة.

وثمنت لجان المقاومة في فلسطين قرار المحكمة ضد قادة الاحتلال، الذين وصفتهم “بالنازيين”، وأكدت أن القرار ينتصر لدماء المدنيين المسالنين في فلسطين ولبنان.

وأوصت بضرورة الإسراع في تنفيذ الحكم، إذ يضع هذا القرار قدرة القانون الدولي على محاكمة مجرمي الحرب على المحك.

ولم تختلف الجبهة الشعبية عن منوال سابقيها، فرحبت بالقرار وشددت على أهمية العمل على تنفيذه، وتوسيع نطاقه ليشمل “ملاحقة جميع قادة الاحتلال سواء السياسيين أو العسكريين ومجرم الحرب بايدن ووزير خارجيته بلينكن”.

وأضافت إلى مطالبها ضرورة العمل على الوقوف أمام المحاولات الأمريكية لمنع تنفيذه.

وعلى ذات المنوال، دعت حركة حماس في بيان لها المحكمة الجنائية الدولية لتويع نطاق قرارها ليشمل جميع قادة الاحتلال السياسيين والعسكريين، لارتكابهم أبشع جرائم الإبادة ضد الشعب الفلسطيني- حسب بيانها.

وقد رحبت الحركة بالقرار في بيانها، ونبهت لتواطؤ الولايات المتحدة في تعطيل إصدار القرار بإرهاب المحكمة وقضاتها، معتبرة القرار “سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرّض لها طيلة ستةٍ وسبعين عاماً من الاحتلال الفاشي”.

وحذت حركة المجاهدين الفلسطينية حذوها، بالترحيب بقرار المحكمة، واعتبرت القرار خطوة مهمة لمحاكمة مجرمي الحرب، مؤكدة على ضرورة الصدي للمحاولات الأمريكية تعطيل تنفيذ القرار، والإسراع في التنفيذ الفوري لع، وتوسيع دائرته ليشمل جميع القادة السياسيين والعسكريين.

القرار الذي لاقى الإشادة والترحيب لم تغفل عنه حركة فتح التي أشادت به بعد الترحيب، واعتبره “عبد الفتاح دولة” الناطق باسمها: “خطوة شجاعة في مواجهة الجرائم والانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها حكومة الإحتلال”.

أين الضيف؟

القرار الذي رحبت به الفصائل الفلسطينية وسلطتها تجاهل تماما ذكر قائد أركان كتاب القسام “محمد الضيف”، على الرغم من أن قرار المحكمة شمله باتهامات مشابهة لاتهامات “نتنياهو وجالانت”.

حتى أن حركة حماس رحبت بالقرار متجاهلة التحفظ على اتهام أحد أبرز أعضاء جبهتها العسكرية، وحتى الآن لم يرد ذكر “أبو خالد” سواء في بيان منفصل أو جزء من بيان عام.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
Verified by MonsterInsights