أعلن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أن محادثات وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل وصلت إلى مراحلها النهائية، مشيرًا إلى أن الجهود الدبلوماسية المكثفة التي قادتها الولايات المتحدة وشركاؤها، مثل فرنسا، كانت العامل الرئيسي في هذا التقدم.
وأوضح بلينكن خلال تصريحاته أن وقف إطلاق النار يهدف إلى تهدئة التوترات في المنطقة ومنع تحول الصراع إلى حرب إقليمية أوسع، مضيفا أن تصاعد الصواريخ بين الجانبين خلال الأيام الأخيرة يعكس ضرورة الإسراع في التوصل إلى اتفاق.
وأكد أن تنفيذ القرار الدولي 1701 يعد فرصة غير مسبوقة لإرساء الاستقرار في جنوب لبنان، لافتًا إلى أن عدم التنفيذ الكامل للقرار سابقًا سمح لحزب الله بمهاجمة إسرائيل. وقال بلينكن: “نعمل الآن على تنفيذ خطة من شأنها أن تعيد الالتزام بالقرار وتمنع فتح جبهات جديدة”.
وربط بلينكن بين التوترات في لبنان والصراع في غزة، مشيرًا إلى أن تهدئة الجبهة اللبنانية ستمنع الدعم لحركة حماس التي راهنت على فتح جبهات متعددة لصالحها، وقال إن الجهود تهدف إلى إنهاء وجود حماس العسكري في غزة لضمان مستقبل أفضل لسكان القطاع.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على التزام بلاده بالعمل مع الشركاء الدوليين والإدارة الأمريكية المقبلة لضمان استقرار المنطقة ووضع خطط شاملة لما بعد الحروب، بما يضمن الأمن والاستقرار للجميع.
