
رد مرصد الأزهر بقوة على تطاول السفيرة الإسرائيلية السابقة لدى مصر أميرة أورن، والتي هاجمت في لقاء مع قناة عبرية الإمام الأكبر شيخ الأزهر أحمد الطيب، وقالت إن مؤسسة الأزهر الشريف تحمل عداءً شديدًا لإسرائيل، وأن هذا العداء وصفته بـ “القاسي والصعب”، زاعمه أنه يخلط بين معاداة السامية وكراهية إسرائيل.
وفي بيان رسمي، أكد مرصد الأزهر أن خطاب المظلومية الذي يتبناه بعض المنتمين لإسرائيل أصبح بلا قيمة، خاصة في ظل الجرائم الوحشية التي ترتكبها إسرائيل في غزة ولبنان، حيث تجاوز عدد الضحايا حاجز الـ 150 ألف بين شهداء وجرحى ومفقودين، مشددًا على أن ما ارتكبته إسرائيل من انتهاكات يتخطى بشاعتها كل الاتهامات الموجهة ضد الأزهر.
الأزهر الشريف يقف دائمًا في صف الحق
وأشار مرصد الأزهر إلى أن الأزهر الشريف يقف دائمًا في صف الحق، داعيًا إلى العدالة والعيش المشترك الذي يحترم كرامة الإنسان ويكافح الظلم.
وأضاف أن الأزهر يدرك تمامًا مفاهيم العدالة والحق، ويؤكد أن دعم القضية الفلسطينية هو دعم للإنسانية جمعاء، خاصة في ظل الحروب الحديثة التي تتجاوز المواجهات العسكرية إلى صراعات اقتصادية وتكنولوجية تهدد استقرار الشعوب والمجتمعات.
كما أضاف المرصد أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين واللبنانيين، والتي تشمل قصف المستشفيات وتدمير المساجد والكنائس وقتل الأطفال والنساء، تبرهن على وحشية إسرائيل وفقدانها لأي معايير إنسانية وأخلاقية.
وأكد أن هذه الجرائم تؤكد ضرورة دعم الأزهر للأصوات الحرة في العالم التي تدعو لوقف المجازر ضد المدنيين في غزة ولبنان، وهي دعوة للحق الذي غاب عن الكثير من الأذهان.
واختتم مرصد الأزهر بيانه بالتأكيد على أن الأزهر الشريف سيظل دائمًا مدافعًا عن قضايا الحق والعدالة، مشيرًا إلى أن ما ارتكبته إسرائيل من جرائم لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، وأكد أن الأزهر سيظل الصوت المدافع عن حقوق الشعوب المظلومة والحق في الحياة والكرامة الإنسانية.