حماس: إنكار أمريكا لجرائم الحرب في غزة يعكس تواطؤها مع الاحتلال

قالت حركة حماس إن التصريحات الصادرة عن الخارجية الأمريكية، والتي تدّعي فيها أنها لم ترَ عمليات تهجير قسري في غزة ترقى لجرائم حرب أو ضد الإنسانية، وأن تقرير اللجنة الأممية حول حدوث إبادة في غزة هو تهمٌ بلا دليل، تعكس سلوكًا أمريكيًا عدائيًا ومتواطئًا مع جرائم غير مسبوقة في التاريخ الحديث تُرتكب برعاية أمريكية في قطاع غزة.
وأضافت الحركة في بيانها، اليوم الجمعة، أن السياسة الإجرامية التي تتبناها الإدارة الأمريكية، بإنكار المحرقة الجارية في قطاع غزة وما يواجهه الشعب الأعزل من إبادة وتطهير عرقي وتهجير قسري وحرب تجويع، في الوقت الذي تواصل فيه منح حكومة الاحتلال الفاشي الغطاء السياسي والعسكري اللازم للاستمرار في هذه الجرائم، تؤكد مسؤولية هذه الإدارة عن جرائم الحرب البشعة التي تُرتكب في غزة منذ أكثر من أربعمائة يوم.
وأشارت الحركة إلى أن بلينكن ومجرمي الحرب الصهاينة يتوهمون إمكانية إخضاع الشعب الفلسطيني ومقاومته، أو فرض مشاريع لما يُسمى “اليوم التالي للحرب” تنتقص من الحقوق الوطنية.
وأكدت حماس أنه لا مستقبل لهذا الاحتلال الفاشي على أرض فلسطين، وأن الشعب الفلسطيني سيواصل ثباته ومقاومته حتى كسر العدوان وتطهير الأرض والمقدسات من دنس المحتلين الفاشيين.