إفريقيا في عالم متصارع” لرصد ومناقشة قضايا القارة

كتب حسني شومان
في إطار اهتمام جامعة القاهرة بملف القارة وتحقيق أهداف الدولة المصرية للانفتاح على أفريقيا وتعزيز أوجه التعاون والتكامل مع دولها وشعوبها اصدرت كلية الدراسات الافريقية العليا تقريرها الاستراتيجي لعام 2024 إفريقيا في عالم متصارع لرصد ومناقشة القضايا الملحة للقارة السمراء.
وتناول التقرير 7 محاور تقدم صورة واقعية للمشهد الأفريقي المتصارع وتأثير وتداعيات الصراعات والحروب على القارة. وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة،
وأكد الدكتور عطية الطنطاوي عميد الكليةان التقرير الاستراتيجي الأفريقي في اطار اهتمام مصر الأفريقي ودعم دور مصر الريادي في القارة الأفريقية، من خلال رصد ومناقشة القضايا الملحة للقارة والعمل على إيجاد حلول ناجحة لها لتحقيق غايات وأهداف أجندة الاتحاد الإفريقي رؤية أفريقيا 2063
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن التقرير الذي أصدرته كلية الدراسات الافريقية العليا يتناول أبرز الأحداث السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها القارة الإفريقية خلال عام 2024 في ظل سياق عالمي مسيطر على مجريات الأمور والأحداث داخل القارة، مؤكدًا أن الكلية تقوم بدرو مهم وحيوي لخدمة أهداف الدولة المصرية للانفتاح على إفريقيا وتعزيز أوجه التعاون والتكامل مع دولها وشعوبها.
واشار عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إن التقرير الذي أصدرته الكلية يضم سبعة محاور رئيسة تحتوي على ثلاث وعشرين ورقة بحثية جادة ورصينة أعدها نخبة من كبار المتخصصين والخبراء في الشؤون الإفريقية، مشيرًا إلي أن التقرير يقدم صورة واقعية للمشهد الإفريقي المتصارع، وتأثيرات وتداعيات الصراعات والحروب العالمية والإقليمية على دول القارة وشعوبها، في ظل أجواء قارية وعالمية شديدة الحساسية نتيجة ما يشهده العالم من صراعات وحروب.
جدير بالذكر أن التقرير الاستراتيجي الأفريقي الذي تصدره كلية الدراسات الافريقية العليا يُعد أول إصدار من نوعه باللغة العربية عن القارة الأفريقية، وبدأ إصداره مع تأسيس الاتحاد الأفريقي والألفية الثالثة، ويستهدف تقديم وجهة نظر علمية مستقلة لما يحدث في القارة وأهم القضايا التي تشهدها على جميع المستويات، ورصد أسبابها، والوقوف على التطورات التي تمر بها، وطرح الحلول لها، ودعم مصالح القارة وأمنها واستقلالها في مواجهة القوى والكتل الخارجية، وتعزيز تفاعلاتها البيئية وسلامها الإقليمي ووحدتها، وتوحيد الرؤى، وتحقيق الفهم الدقيق للشأن الأفريقي على نطاق واسع داخل العالم العربي.