استنكرت عدة مؤسسات مهتمة بضحايا التغطيات الإخبارية، اغتيال المصور الصحفي بالجزيرة “أحمد اللوح” اليوم- الأحد- فأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أنه باستشهاد “اللوح” ارتفع عدد شهداء الصحفيين في غزة إلى (195) شهيد منذ ما وصفه “بحرب الإبادة الجماعية على القطاع”.
حيث اغتيل “اللوح” في غارة شنها طيران الاحتلال على أحد نقاط الدفاع المدني في النصيرات وسط غزة، ما أدى لاستشهاده مع 5 من عناصر الدفاع المدني بينهم مدير النقطة.
وأدان بشدة جرائم استهداف واغتيال الصحفيين الفلسطينيين، ودعى منظمات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الصحفي والإعلامي لإدانة جرائم الاحتلال في المحاكم الدولية وتقديم قادته للعدالة، كما دعى العالم لإدانة جرائم الاحتلال، محملًا إياه والإدارة الأمريكية المؤولبة عن جرائم الإبادة في غزة.
وفي ذات السياق نعى مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين (PJPC) “اللوح”، مؤكدا أنه كان يرتدي خوذة وسترة صحفية في اللحظة التي جرى استهدافه فيها.
واستنكر الصمت الدولي أمام جرائم الاحتلال بحق الصحفيين، الذين وقف العالم عاجزًا عن حمايتهم أثناء أداء واجبهم، ودعى المحكمة الجنائية الدولية لاسيما المدعي العام فيها للإسراع في إجراءات التحقيق في جرائم الاحتلال في فلسطين بما في ذلك جرائم قتل الصحفيين.
