مفتى الجمهورية يوجه الشكر لكل من أسهم فى نجاح الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء

وجه فضيلة الدكتور نظير الدين عياد مفتى الديار المصرية بخالص الشكر وصادق التقدير لكل من أسهم في نجاح الندوة الدولية الأولى «دَور الفتوى في تحقيق الأمن الفكري»، التي نظَّمتها الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.
جاء ذلك تزامنًا مع الاحتفاء باليوم العالمي للفتوى، هذا الحدث الذي أضاء سماء الفكر الرصين وأثبت بالدليل القاطع أن الفتوى متى استقامت على منهج الوسطية والاعتدال، فهي الحصن الحصين للعقول والأفهام.
كما وجه فضيلة المفتى الشكر والعرفان لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية لرعايته الكريمة التي أضْفت على هذا المحفل العلمي نورًا وهيبة، تأكيدًا على عناية القيادة الحكيمة بكل ما من شأنه دعم البناء الفكري وصون استقرار المجتمع.
كما وجه مفتى الجمهورية أسمى كلمات الامتنان لفضيلة الإمام الأكبرـ أ.د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، الذي لا يزال سندًا وذُخرًا، ونبراسًا يضيء دروب الفكر والدعوة، شاكرًا لأصحاب الفضيلة رؤساء قطاعات الأزهر مشاركتهم الفاعلة وإثراءهم العلمي.
وقال فضيلة المفتى وما أبهى أن تُسجَّل عبارات التقدير لكل الوفود المشاركة من السادة العلماء والمفتين والفقهاء الذين تكبَّدوا عناء السفر ليُدلوا بدلوهم في هذه الندوة المباركة، فتلاقت الأفكار وتوحَّدت الرؤى، وكأنَّهم لبنة واحدة في صرح الفكر الإسلامي العتيد.
كما وجه فضيلته الشكر والتقدير لكل العاملين في دار الإفتاء المصرية، وفي الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، هؤلاء الجنود المخلصون الذين عملوا بصدقٍ وإخلاصٍ، وواصلوا الليل بالنهار ليُخرجوا هذا العمل في أبهى صوره.
وتابع: جزى الله الجميع خير الجزاء، ونسأل الله العلي القدير أن يُبارك في مساعينا جميعًا، وأن يُعزَّ مصرنا الحبيبة، ويُديم عليها نعمة الأمن والأمان والرخاء، لتظلَّ دائمًا في طليعة الأمم، منارةً للعلم ومهدًا للسلام.