افتتح الدكتور محمد الجندي أمين عام مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف مركزًا لتعليم اللُّغة العربيَّة في دولة تشاد.
شارك فى الافتتاح الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين وذلك في إطار توجيهات فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشَّريف بتعزيز نَشْر اللُّغة العربيَّة وتوطيد القِيَم الإسلاميَّة ونشرها فى ربوع العالم.
ويأتي هذا الافتتاح تجسيدًا لدَور الأزهر الريادي في دَعْم الطلاب الوافدين، وتعزيز العَلاقات الثقافيَّة والعِلميَّة مع الدول الأفريقيَّة، بما يحقِّق رسالة الأزهر في نَشْر قِيَم التسامح والسَّلام والتعايش.
وخلال الافتتاح قال فضيلة الدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية إنَّ هذا المشروع يُعدُّ خطوةً رائدةً في إطار رؤية الأزهر الشَّريف لنشر التعليم وتمكين الأجيال الجديدة من أدوات المعرفة.
أشار الجندى خلال كلمته إلى أنَّ تعليم اللُّغة العربية لغير الناطقين بها ليس مجرَّد تعليم لُغة؛ بل هو تمكينٌ للأفراد مِن فَهم تعاليم الدِّين الحنيف والثقافة الإسلاميةَّ، وأنَّ هذا المركز يمثِّل جسرًا لتعزيز الروابط بين الأزهر ودولة تشاد، وإسهامًا في بناء مستقبل مشرق لشباب القارة.
فيما أكَّدت الدكتورة نهلة الصعيدي خلال كلمتها فى الافتتاح أنَّ هذا المركز يعكس حِرص الأزهر الشَّريف على دَعْم الشباب الوافدين من مختلِف دول العالم.
أوضحت الصعيدى أن اللغة العربية هى أحد أهم الوسائل التي تفتح أبواب العِلم والمعرفة أمام الشباب الوافدين، وتُمكِّنهم من أن يكونوا سفراء للأزهر وقِيَمه في مجتمعاتهم، وأننا نسعى من خلال هذا المركز إلى توفير بيئة تعليميَّة متميِّزة تجمع بين الجودة والإبداع.
