يمر معهد جواد حسني الديني في أبو حمص- بحيرة بمنعطف غير سوي، أقيم المعهد من سنوات وتم تعيين هيئة تدريس واعتماد طلبة زمام القرية، وبعد عدة سنوات كانت المفاجأة: شروخ وتشققات متسعة في جدرانه وبدأ التخوف وتم تفريغه وإخلائه من الطلبة والعاملين به وتوزع الطلاب في معاهد بعيدة عن القرية بحوالي 4 كم..مسافات، وشتاء قارص، وصعوبة التنقلات.
صدر قرار الأزهر بالترميم، ولكن هيهات فقد اعترضت المحافظة ومجالسها الإقليمية تحسبا لانهيار المبني، وتوقف سنوات ثم بشر الله المواطنين وصدر قرار الأزهر بالهدم، وقبيل ذلك القرار بقليل نوهت جريدة اليوم مطالبة بالإزالة والهدم للتمكن من بناء جديد، ثم تحرك النواب وشباب القرية، مطالبين بالبناء خاصة ما أصاب أبنائهم من إرهاق وتعب.
هنا نتساءل ألا يوجد مقاول لبناء هذا المستقى العلمي معتمدا من مشيخة الأزهر والمحافظة ومجلسي المركز والقرية، فمن المعترض حاليًا؟
هناك ميزانية مخصصة بعد تنفيذ كل الإجراءات غالبًا.. الكل يعلم علم اليقين أن قرية جواد حسني أول مجلس نشأ في نطاق المحافظة، ودائرة زمامه واسعة وممتدة بين البحيرة ومطروح والإسكندرية والمنوفية جنوبا.
لذا: يتوجه أبناء القرية بنداء لكل من: فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وفضيلة الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر (لدى سيادته الطلب والموافقات).، فضيلة الدكتور منصور عدب وكيل الأزهر بالبحيرة، ود.جاكلين عازر محافظ البحيرة، ولواء مدحت الزغد رئيس مدينة أبو حمص.
سنوات.. وسنوات.. حتى تقطعت أواصل المراحل التعليمية للطلاب.. نأمل من السادة المسؤولين سرعة البت والتتفيذ.
